البرلمان الإيراني: حلبة منافسة بين الإصلاحيين والمحافظين منذ الثورة

TT

> البرلمان الإيراني أحد حلبات المنافسة بين الاصلاحيين والمحافظين منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وفيما يلي أهم الحقائق حوله: ـ نشأته نشأ أول برلمان إيراني في اكتوبر 1906 بعد ثورة دستورية بدأت في ديسمبر 1905 في ظل الملكية. كان يطلق عليه خلال العهد الامبراطوري اسم مجلس الشورى ملي (الوطني)، وتحول بعد الثورة إلى مجلس الشورى الإسلامي.

ـ حق التصويت عملية الانتخاب في المجلس الأول كانت من حق مالكي الأراضي والطبقات الميسورة. وفي دورة الانتخاب الثالثة في 1914، بات يحق لجميع الرجال المشاركة في التصويت. وحصلت النساء على حق الانتخاب في 1963. اليوم، كل إيراني في الثامنة عشرة وما فوق يحق له التصويت.

ـ تأهل المرشحين كل مرشح يجب أن يكون عمره بين 30 و75 عاما وأن يكون حاصلا، إلا في بعض الاستثناءات النادرة، على شهادة تعادل سنتين من الدراسات العليا. إلا أن كل الترشيحات تحال إلى مجلس صيانة الدستور الذي يقبلها أو يرفضها، ويدقق في مدى التزام المرشحين بمبادئ الاسلام ومدى وفائه للنظام.

ـ تطوره سيطر المحافظون على أول برلمان بعد الثورة الاسلامية انتخب في 1980.

ثم سيطر اليسار على المجلس خلال الثمانينات قبل أن يعود المحافظون في 1992. في عام 2000، فاز الاصلاحيون بالغالبية في البرلمان قبل أن يخسروها في 2004.

ـ النساء منذ الثورة، دخلت باستمرار نساء باعداد ضئيلة الى المجلس. وعددهن حاليا 13.

ـ الأقليات الدينية هناك خمسة مقاعد في البرلمان مخصصة للاقليات الدينية. وللأرمن مقعدان، والزرادشتيون مقعد واحد واليهود مقعد، وهناك مقعد للمسيحيين الآشوريين والكلدانيين.

ـ صلاحياته يملك البرلمان الايراني صلاحيات واسعة ويصادق على اقتراحات القوانين الحكومية وتعيين الوزراء. إلا ان تشريعاته تخضع لموافقة مجلس صيانة الدستور المكلف التحقق من تطابق القوانين مع الشريعة. وفي حال النزاع، يعود القرار الاخير الى مجلس تشخيص مصلحة النظام.