الرياض تتسلم 3 سعوديين من باكستان وجدوا في مناطق مضطربة وأحدهم كان موقوفا لأسباب أمنية

اللواء التركي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنهم ليسوا من المطلوبين

TT

أعلنت السعودية أمس، تسلمها لـ3 من مواطنيها كانوا موجودين في مناطق مضطربة في باكستان على نحو غير نظامي، اثنان منهم، اتصلا بسفارة الرياض في إسلام آباد، مبدين رغبتهما بالعودة وتسليم نفسيهما. فيما جرت عملية استعادة المواطنين السعوديين الثلاثة، بالتعاون مع السلطات الباكستانية.

وجاء على لسان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية أنه «بالتعاون مع الأشقاء في دولة باكستان، تم استعادة ثلاثة مواطنين سعوديين، سبق لهم التواجد في مناطق مضطربة بصورة غير نظامية، ومن بينهم اثنان اتصلا بالسفارة السعودية مبدين رغبتهما في العودة إلى الوطن وتسليم أنفسهم».

وأكد لـ«الشرق الأوسط» اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن المواطن الثالث الذي تسلمته بلاده من باكستان، كان قد اوقف لدى سلطات ذلك البلد، لأسباب وصفها بـ«الأمنية».

وتوقف اللواء التركي عن تحديد ما إذا كان السعوديون الثلاثة على علاقة بأية تنظيمات إرهابية. وقال «التحقيقات وحدها ستكشف حقيقة موقف كل منهم».

وجاء إعلان وزارة الداخلية السعودية، بعد ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها الوزارة، والتي دعت من خلالها من كانوا على سابق معرفة برسالة الرجل الثاني بتنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، لمراجعة الجهات الأمنية لتحديد مواقفهم إزاء تلك الرسالة الصوتية.

ونفى المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن تكون عملية استعادة السعوديين الثلاثة من باكستان، على علاقة بالمهلة التي أعلنت عنها الداخلية في وقت سابق. وعزا تقارب التوقيت عن استعادة مواطني بلاده من باكستان مع انتهاء المهلة التي منحت للذين اطلعوا على رسالة الظواهري الصوتية، بأنها كانت «محض صدفة».

وأوضح مصدر سعودي، أنه سيتم إخضاع مواطني بلاده الذين تم استعادتهم من باكستان، للأنظمة المعمول بها في السعودية، فيما لفت إلى أنه تم تمكين هؤلاء الثلاثة من الالتقاء بذويهم.

ونفى اللواء منصور التركي أن يكون السعوديون الثلاثة الذين استعادتهم بلاده، من المطلوبين للأمن السعودي. وقال إنهم «ليسوا من المطلوبين الذين تبحث عنهم السلطات الأمنية».