برلمان باكستان الجديد ينعقد وسط نذر مواجهة مع مشرف

إصابة 4 من المباحث الأميركية في انفجار إسلام آباد

إجراءات أمنية مشددة رافقت افتتاح الجلسة الأولى للجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) في العاصمة إسلام اباد امس (ا ب ا)
TT

افتتحت الجمعية الوطنية الباكستانية الجديدة التي تهيمن عليها المعارضة صباح امس جلستها الاولى بالانقضاض على ما تعتبره «دكتاتورية» الرئيس برويز مشرف، وبتكريم رئيسة الوزراء الراحلة بنازير بوتو.

وفرضت قوات الامن طوقا امنيا حول البرلمان فيما تعصف بالبلاد منذ اشهر موجة غير مسبوقة من الهجمات الدامية. وقبيل افتتاح الجلسة قال آصف زرداري، زوج بنازير بوتو وخليفتها عمليا على رأس حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه، للصحافيين «هذا آخر ايام الدكتاتورية».

وبدوره قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، رئيس الرابطة الاسلامية ـ جناح نواز، الذي اطاح به الرئيس برويز مشرف في انقلاب عسكري ابيض عام 1999 «برنامجنا واضح، وهو ان الديمقراطية في مواجهة الديكتاتورية، وفي النهاية ستهزم الدكتاتورية» وقال راجا برويز اشرف، من حزب الشعب الباكستاني (الذي على شاكلة جميع نواب حزبه ربط شارة سوداء على ذراعه علامة للحداد) «بقلب حزين نحضر هذه الجلسة الافتتاحية، في غياب رئيستنا بنازير بوتو، امرأة سياسية من الطراز الرفيع، ضحت بحياتها في سبيل الديمقراطية».

وفي واشنطن قال ريتشارد كولكو المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن اربعة من افراد المكتب اصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم بالقنابل في باكستان.. مكتب التحقيقات الاتحادي يقدم المساعدة اللازمة لموظفينا وعائلاتهم» ولم يقدم كولكو تفصيلات اخرى. ولم تكن لدى وزارة الخارجية الاميركية اي تعليقات اضافية. وأدت قنبلة زرعت في مطعم «لونا كابريسي» يوم السبت الماضي الى مقتل تركية واصابة 11 شخصا من بينهم خمسة اميركيين. وهذا المطعم مكان يرتاده بكثرة الاجانب في اسلام اباد.