ميشال المر: لا رئيس جمهورية قبل قمة دمشق ولا تمثيل للبنان عبر الحكومة

TT

رأى النائب ميشال المر انه «ليس هناك رئيس للجمهورية قبل موعد القمة العربية» وانه «لا تمثيل للبنان في هذه القمة عبر الحكومة الحالية»، رافضا «ان يحل مكان رئيس الجمهورية الا رئيس الجمهورية». وعن عتب النائب ميشال عون على مواقفه، قال: «ليس هناك عتب». وأضاف: «انني مستقل في رأيي منذ ثلاثين سنة، قلت ما يجب قوله، وليفسره من يشاء وكما يريد. وسيبقى الجنرال عون صديقي، ولو كان عنده عتب لأبلغني».

وكان المر استقبل أمس على التوالي السفير المصري، احمد البديوي، ثم سفيري الصين، ليو زيمينغ، وتشيكيا، ماريل سكوليل. وقال على الأثر: «كل اسبوع استقبل عدداً من السفراء. والأسئلة هي نفسها تطرح وتتمحور حول انتخاب الرئيس الجديد والمبادرة العربية وما يمكن ان تقوم به هذه الدول للمساعدة في حل الازمة اللبنانية التي تمر بها البلاد. وشرحي كان هو نفسه مكررا، لا يوجد في الأفق سوى المبادرة العربية. وقد اعطيت وجهة نظر خاصة، وهي انه لا يمكن ان نبحث في هذا الموضوع قبل انتهاء القمة العربية ومعرفة ما يصدر عنها، يعني حتى نهاية آذار. وحتى الآن كل البوادر لا تشير الى انتخاب رئيس في 25 الحالي. ثم ان الامر لم يعد بيدنا، بل بيد الدول الكبرى والدول الاقليمية. لكن مع ذلك سوف نستمر بالسعي للوصول الى انتخاب الرئيس على اساس المبادرة العربية من دون ان أعطيكم املا كبيرا بأن الانتخاب حاصل في 25 الحالي، لانه في رأيي، بعد القمة العربية ستصدر قرارات حيال الوضع اللبناني، عندها يمكن ان نعود الى التحرك من جديد ودائما تحت عنوان المبادرة العربية، لا سيما ان الرئيس السوري بشار الاسد سيترأس القمة في السنة المقبلة ولا شك انه سيتعامل مع الملف اللبناني بكل ايجابية». وكشف عن اتصالات مع الامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، ابلغه فيها الأجواء نفسها. وأكد انه «لا توجد اسباب جديدة تستدعي عودته الى بيروت».

وسئل المر عن الجهة التي ستمثل لبنان في قمة دمشق، فأجاب: «انا شخصيا ضد مبدأ ان يمثل الرئيس فؤاد السنيورة لبنان في القمة. إما ان يكون هناك رئيس جمهورية يمثل لبنان او يبقى الفراغ الرئاسي. ولو كان لدينا سفير في الشام لطلبنا منه ان يمثل لبنان، اما ان يقوم احد من الحكومة الحالية بتمثيل لبنان فأنا ضد ذلك».