مقتل وإصابة 86 شخصا في تفجير انتحاري بكربلاء

انفجار حافلة وسط بغداد.. والعثور على 8 جثث

TT

قتل 36 شخصا على الأقل أمس في تفجير انتحاري بالقرب من ضريح الامام الحسين في وسط مدينة كربلاء، فيما أعلن الجيش الاميركي مقتل اثنين من جنوده بانفجار عبوة ناسفة في بغداد. وقال مدير دائرة الصحة في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) علاء حمود، ان التفجير أسفر عن إصابة حوالي 50 شخصا بجروح. ووقعت عملية التفجير على مسافة تبعد حوالي مائة متر من ضريح الامام الحسين. ونقل حمود عن شهود عيان، قولهم ان منفذ العملية قد يكون امرأة.

الى ذلك، افاد الجيش الاميركي في بيان بأن الجنديين قتلا بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور عربتهما العسكرية على احدى الطرق في شمال بغداد. وأضاف ان «الجنديين كانا في مهمة لضمان امن هذه الطريق» من دون مزيد من التفاصيل. ومن ناحية ثانية قال مصدر أمني إن حافلة صغيرة متوقفة أمام محل لبيع المرطبات قرب ساحة عقبة بن نافع (وسط بغداد) انفجرت، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.

الى ذلك، سمع دوي انفجار صباح أمس ما لبث ان تبين انه ناجم عن عبوة ناسفة قرب ملعب الشعب أوقع ثلاثة جرحى، بحسب المصادر الأمنية. وفي هجوم منفصل، قتل رجل شرطة وأصيب آخر بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة المنصور (غرب بغداد)، وفقا لوزارة الداخلية، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. كما أفادت الشرطة بأن قنبلة مزروعة على الطريق أصابت شخصا في حادث منفصل في حي المنصور.

وعثرت الشرطة على خمس جثث في أحياء متفرقة في بغداد اول من أمس، كما تم العثور على ثلاث جثث لأعضاء بمجالس الصحوة بعد يومين من خطفهم في بلدة العظيم الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال بغداد. وفي تكريت أعلنت الشرطة أن مسلحين خطفوا جنديين عراقيين في غير فترة خدمتهما عند نقطة تفتيش مزيفة مساء اول من أمس، بحسب وكالة رويترز. وفي بابل، قال مصدر أمني في الشرطة، إن مقر القنصلية الأميركية لمنطقة جنوب الوسط في بابل (حوالي 100 كلم جنوب العاصمة العراقية بغداد) تعرض لهجمات بثلاثة صواريخ «كاتيوشا» من دون خسائر.

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء «أصوات العراق» أن ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة أبي غرق (50 كلم شمال الحلة) نحو القنصلية الأميركية التي تتخذ من فندق بابل السياحي مقرا لها من دون خسائر أو أضرار.