واشنطن تؤكد أن سفارتها كانت هدف هجوم الهاون في صنعاء

اعلنت واشنطن امس انها مقتنعة بان الهجوم بقذائف الهاون أول من امس في صنعاء كان يستهدف سفارتها. وقالت جولي ريسايد المتحدثة باسم وزارة الخارجية ان «محادثاتنا مع اليمن قادتنا الى استنتاج ان الاعتداء كان يستهدف سفارتنا». واضافت «بما ان التحقيق ما زال جاريا لن ندلي بأي تعليق حول تفاصيل هذه القضية».

وأوقع الاعتداء قتيلين، جنديا يمنيا وتلميذة، وعددا من الجرحى بينهم تلميذات مدرسة سقطت عليها قذائف الهاون وتقع على بعد 500 متر من مبنى السفارة الأميركية. وكان مسؤول في الشرطة اليمينة قد قال ان الهجوم لا علاقة له بالسفارة، مرجحا ان يكون بسبب خلاف شخصي مع مديرة المدرسة واصيبت في الهجوم حوالي 15 تلميذة واربعة من رجال الشرطة بجروح.

لكن السفير الاميركي في اليمن ستيفن إيه أكد امس أن سفارته كانت هدف قذائف الهاون، معربا عن «تعاطفه العميق مع اليمنيين الابرياء الذين اصيبوا في الهجوم الذي استهدف السفارة الاميركية». وقال: «سنفعل كل ما بوسعنا لمساعدة السلطات اليمنية في تحقيقها في هذا العمل الارهابي ضد السفارة ولتقديم منفذيه للعدالة». ونقلت وكالة الأنباء اليمينة (سبأ) مساء أول من امس عن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ادانته للهجوم الذي وصفه بأنه عمل «إرهابي».

وعرض الرئيس اليمني مكافآت لمن يدلي بمعلومات تقود للمتورطين في الهجوم. وفي تطور آخر نقلت رويترز عن شهود عيان، ان قنبلة صغيرة انفجرت في سوق بمدينة عدن الساحلية الجنوبية أمس. ولم يعرف على الفور من المسؤول عن القنبلة التي انفجرت بالقرب من بنك، ولكن سكانا قالوا ان السوق لم يكن مزدحما في ذلك الوقت.

يذكر أن خمسة جنود يمنيين اصيبوا يوم الثلاثاء في هجوم بالقنابل على مجمع في منطقة ابين الجنوبية. وذكرت مصادر ان المهاجمين من جماعة «الجهاد».