تشاد تعرض على دبلوماسيي الدول المراقبة أدلة على عدوان سوداني جديد

بعد 10 أيام من اتفاق داكار بين البشير وديبي

TT

أفاد مصدر دبلوماسي بأن إنجامينا جمعت دبلوماسيي الدول المراقبة لاتفاق السلام المبرم في دكار بين تشاد والسودان، وعرضت عليهم «ادلة دامغة» حول عدوان جديد قالت إن الخرطوم تعد له. واضاف المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية ان «تشاد تملك ادلة دامغة حول نية السودان الاعتداء عليها»، وان وزير الخارجية التشادي احمد علامي عرض تلك الادلة يوم الجمعة على دبلوماسيين من فرنسا والولايات المتحدة وليبيا والكونغو، وكذلك على الموفد الخاص للامم المتحدة والمندوب عن وساطة الاتحاد الافريقي.

واكد المصدر ان «الوزير ابلغ الدبلوماسيين بمناورات سودانية تمارس ضغوطا مشينة على حركات التمرد التشادية التي تدعمها لدفعها الى الهجوم مجددا على تشاد». وكانت تشاد والسودان قد وقعتا قبل 10 ايام على اتفاق دكار، الذي يهدف الى وضع حد للنزاع القائم بين البلدين منذ خمس سنوات، وذلك تحت رعاية الرئيس السنغالي عبد الله واد وامين عام الامم المتحدة بان كي مون. والتزم الطرفان بعدم تمويل الحركات المسلحة المعارضة للبلدين. وتم التوصل الى الاتفاق بعد محاولة انقلاب تعرض لها النظام التشادي مطلع فبراير (شباط) من قبل متمردين تشاديين قدموا من السودان، واتهمت إنجامينا الخرطوم بالاستمرار في تزويدهم بالاسلحة والتعزيزات.

وتمكنت القوات التشادية من التصدي لتلك المحاولة بدعم فرنسي. واضاف المصدر ان علامي جدد خلال الاجتماع «التزام تشاد باحترام اتفاق دكار ورغبتها في تطبيع علاقاتها مع السودان».