الكونغرس يبدأ الاثنين تحقيقاً حول قضية الاطلاع على جوازات سفر المرشحين للانتخابات

TT

يعتزم الكونغرس بدء تحقيق الاثنين المقبل حول قضية الاطلاع على ملفات جوازات سفر المرشحين الثلاثة في الانتخابات الاميركية، وهم أعضاء في الكونغرس أيضا، وسط تكهنات بان التحقيق قد يعصف بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية التي تصدر جوازات السفر.

في غضون ذلك، اعلنت شركتان متعاقدتان مع وزارة الخارجية انهما قررتا فصل الموظفين الذين تورطوا في القضية. وكان كشف النقاب يوم الخميس الماضي عن هذه القضية التي طغت تفاصيلها على اخبار الحملة الانتخابية، عندما اعلنت الخارجية الاميركية ان ثلاثة من الموظفين اطلعوا على المعلومات التي توجد في ملف جواز سفر المرشح الديمقراطي باراك اوباما. وتبين لاحقا انه جرى الاطلاع كذلك على ملف جواز سفر هيلاري كيلنتون والمرشح الجمهوري جون ماكين. وطالب ماكين فور ورود الانباء اليه اثناء تواجده في باريس، باجراء تحقيق حول الموضوع وتقديم اعتذار رسمي. اما اوباما فقال للمراسلين: «إذا تبين ان هناك عدة محاولات للاطلاع على الملفات الشخصية للناس، هذه مشكلة لا تتعلق بي فقط بل بالكيفية التي تعمل بها هذه الحكومة». واضاف: «اتوقع تحقيقاً شاملاً يجري جنباً الى جنب مع لجان الكونغرس لان الامر لا يتعلق بقضية داخلية في وزارة الخارجية». وعبرت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن غضبها من الامر واكدت ان القضية لم تصل الى علم كبار المسؤولين في الخارجية، خاصة بعد ان تبين ان الاطلاع على ملفات جوازات المرشحين بدأ منذ صيف السنة الماضية. وقالت إنها اتصلت بالمرشحين واعتذرت لهم مؤكدة ان التحقيق سيبلغ مداه.