إسبانيا: مشاورات لتشكيل حكومة جديدة تشكل استمرارية لسابقتها

TT

أجرى الحزب الاشتراكي الإسباني الفائز في الانتخابات النيابية الأخيرة، مشاروات مع حزبي اليسار الموحد (شيوعي) والحزب الوطني الباسكي (قومي باسكي) مساء أمس، للبحث في تشكيل الحكومة الاشتراكية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء المعاد انتخابه خوسي لويس رودريغيث ثباتيرو.

ويبحث الاشتراكيون الإسبان من خلال هذه المشاورات عن تحالفات تمكنهم من ضمان الاستقرار السياسي لحكومتهم خلال السنوات الأربع المقبلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الإسباني، ومواجهة الخطر الإرهابي المتنامي لمنظمة «ايتا» الانفصالية المطالبة بانفصال اقيلم الباسك (شمال اسبانيا). وتسربت أنباء عن استمرار عدة وجوه سياسية لعبت أدوارا أساسية في الحكومة الاشتراكية السابقة على رأسها نائبة رئيس الوزراء ماريا تيريزا دي لافيغا، ووزير الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس الذي كانت تحدثت أنباء عن مغادرته للحكومة في وقت سابق بسبب الإرهاق الذي عانى منه خلال الولاية السابقة.

وينتظر أن تلتحق بحكومة ثباتيرو وجوه وزارية جديدة مثل لوبيث كاريدو الذي سيشغل منصب كاتب الدولة (وزير الدولة) المكلف العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في أفق التحضير لرئاسة اسبانيا لهذه المؤسسة عام 2010.

وستوكل الى وزير الدفاع السابق خوسي أنطونيو ألونسو، مهمة الناطق الرسمي باسم الفريق الاشتراكي في البرلمان الذي سيواجه ولاية أقل صعوبة من الولاية السابقة بحكم تحرره من ضغط التحالفات الكثيرة التي أجراها مع الأحزاب الصغيرة في البرلمان في السابق.