نفى هادي العامري رئيس منظمة بدر، مشاركتهم في المواجهات الدائرة مع «جيش المهدي» في البصرة، وقال «نحن منظمة سياسية لا علاقة لنا بالعمليات المسلحة».
وأضاف العامري لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من بغداد «ان من ينتهك القوانين في البصرة هي مافيات تهريب النفط التي يمتد تاريخ وجودها منذ النظام السابق ولم يقف بوجهها أحد»، مؤكدا موقف منظمته «المؤيد والداعم لخطة الحكومة لإنقاذ أهالي البصرة من جرائم القتل وإنقاذ النساء في المدينة اللواتي يتعرضن للقتل بحجة عدم ارتدائهن الحجاب».
وأكد العامري التزامهم بما جاء في رسالة رئيس الحكومة (نوري المالكي)، مشيرا الى ان «منظمة بدر ليس لها قوة مسلحة في البصرة». وقال «ان المجاميع المسلحة التي تقترف الاعمال الاجرامية وتهرب نفط العراق لا علاقة لها بأي مكون سياسي عراقي، وان أي مكون سياسي يحترم مبادئه ونفسه لا يقدم على مثل هذه الاعمال ولا يهرب نفط بلده الى الخارج».
واقر العامري «بضعف الحكومة في المحافظات، وان القوات العراقية غير قادرة على السيطرة على الامور هناك»، داعيا الاحزاب السياسية الى «التكاتف والوقوف بوجه مافيات الجريمة وتهريب النفط من اجل استقرار وأمن الشعب العراقي».