وفد أميركي في موريتانيا لمساعدتها أمنياً وقضائياً

TT

أنهى وفد أمني أميركي أمس زيارة لموريتانيا استمرت يومين بحث خلالها تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في المنطقة. والتقى الوفد الذي يضم خبراء وقضاة من وزارتي الخارجية والعدل بعدد من القضاة والمحامين الموريتانيين وبحث مع رئيس النيابة العامة الموريتانية أوجه المساعدة التي يمكن للطاقم الأميركي أن يفيد بها العدالة الموريتانية، وعرض تقديم المساعدة الأمنية والقضائية انطلاقا من التجربة الأميركية في هذا المجال. وأشار الوفد إلى أن موريتانيا تعاني من ظاهرة الإرهاب مما يتطلب تحسين أداء القضاة وتوظيف مختلف النظريات المطبقة في هذا المجال لدى نظرائهم في الولايات المتحدة. وبحث الخبراء الأميركيون سبل مواجهة التطرف والإرهاب عبر تطوير آليات التحقيق والمحاكمة والحرص على إيجاد قضاء نزيه ومحايد في مواجهة القضايا الحساسة المرتبطة بالإرهاب. وذكر مصدر في السفارة الأميركية بنواكشوط ان البعثة الأميركية تسعى إلى تدريب وحدات عسكرية وأمنية موريتانية وتأهليها لتتمكن من المشاركة مستقبلاً في قوات حفظ السلام في بؤر النزاع في العالم وخاصة في القارة الإفريقية. وفيما تركز التعاون الموريتاني الأميركي في السابق في مجالات الدعم اللوجستي تسعى الولايات المتحدة، حسب خبراء أميركيين، إلى دعم البنية التحتية العسكرية للجيش وقوات الأمن الموريتاني وتكثيف الدورات التدريبية لوحداته.