أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، عن اسفه لغياب لبنان عن القمة العربية في دمشق. وقال كان من الأفضل لو أنه كان حاضرا، وقال: «عدم تمثيل لبنان يؤدي إلى بعض اعتبارات خاصة»، مجددا التأكيد على أن «موضوع لبنان سيناقش ومطروح. والكل منزعج من استمرار هذه المشكلة».
وحول انخفاض تمثيل بعض الدول في القمة، قال في مؤتمر صحافي له بعد ظهر أمس، «كل الدول العربية ممثلة ما عدا دولة واحدة، والكل مفوض، وسأقوم أنا بنقل ما سيحصل وسأتابعها مع الرؤساء بنفسي».
ونفى موسى أن تكون مقاطعة لبنان للقمة وتخفيض التمثيل السعودي المصري، محاولة لإفشال قمة دمشق، ورد الأسباب إلى وجود «تعقيدات وإشكالات في العلاقات العربية». وهذا ما عبرت عنه بعض الدول العربية بالشكل الذي ترتئيه، وسنناقش كل الموضوعات المطروحة». وعن فكرة تشكيل لجنة لمتابعة موضوع العلاقات العربية ـ العربية»، قال «لو شكلت لجنة ستكون عبارة عن أربع أو خمس دول، وسوف نناقش في هذه القمة، ولن استطيع أن أتحدث عنها قبل انعقاد اجتماع القمة». ووصف موسى القضايا العربية المركزية بالهضبة التي تحتوي على أكثر من قضية مركزية، فهناك قضية فلسطين وقضية الخلافات العربية ـ العربية، وقضية السودان ودارفور والصومال وجزر القمر.. الخ.