منعت الشرطة المصرية نشطاء من 13 دولة عربية وأجنبية من الوصول إلى الحدود المصرية مع قطاع غزة الفلسطيني، للقيام بوقفة احتجاجية ضد حصار الفلسطينيين وتسليم شاحنة مساعدات غذائية وطبية.
وقالت مصادر أمنية «إن عدد النشطاء الذين تم منعهم بلغ 15 ناشطاً من أعضاء اللجنة الدولية لمناهضة الحرب الإسرائيلية على غزة، وهم يمثلون دول هولندا والنمسا وفرنسا واسبانيا واليونان وايطاليا والنرويج وتركيا واسكوتلندا والباسيك، إضافة إلى الأردن وفلسطين والهند.
وأضافت انه تم احتجاز الوفد عند كمين بالوظة قبل مدينة العريش بنحو 130 كيلومتراً أثناء توجه الوفد إلى العريش؛ ومنها إلى الحدود مع غزة لتسليم المساعدات وتنفيذ وقفة احتجاجية. وأثار تصرف الشرطة المصرية غضب أعضاء الوفد الذين نزلوا من الحافلة التي كانوا يستقلونها إلى الطريق احتجاجا على منعهم، وأصروا على الوصول إلى مدينة العريش سيراً على الأقدام، لكن مسؤولي الأمن حاولوا إقناع أعضاء الوفد بأن الوضع الأمني على الحدود مع غزة لا يسمح لهم بالوصول إلى مدينة العريش، ومنها إلى رفح خاصة بعد محاولة مئات العالقين المصريين بغزة اقتحام معبر رفح، إلا أن قوات الأمن المتمركزة على الحدود مع غزة منعتهم من العبور.
وبرر مسؤول مصري عدم السماح بعودة المصريين في غزة إلى مصر رغم حملهم وثائق مصرية بأن أسباب دخولهم إلى غزة غير معروفة.