في لقاءين منفصلين، يجتمع الرئيس المصري حسني مبارك اليوم (الأربعاء)، بالقاهرة، مع كل من العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ويبحث معهما التطورات بالمنطقة، خاصة ما يجري على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى نتائج القمة العربية التي اختتمت أعمالها قبل يومين في العاصمة السورية (دمشق).
وقال منذر الدجاني سفير فلسطين في القاهرة «إن الرئيس محمود عباس، سيطلع الرئيس مبارك، على نتائج اجتماعه (أبو مازن)، الأخير مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في عمان الأحد الماضي والذي حذر فيه من فشل جهود السلام والاستقرار في المنطقة بسبب استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية والتوسع في بناء المستوطنات»، كما يبحث معه تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وسبل فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وسبل تحريك عملية السلام.
وعلى صعيد متصل بالشأن الفلسطيني استقبل أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، أمس نايف حواتمة أمين عام الجبهة الشعبية الفلسطينية، الذي دعا إلى إرسال قوات دولية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، كما هو الحال في جنوب لبنان لتشكل هذه القوات.. قوة عازلة مع الاحتلال الإسرائيلي، بما يفتح الباب أمام مباحثات سياسية جادة ومفاوضات للوصول إلى حلول سياسية شاملة.