أحمدي نجاد لمارادونا: أشكر بصدق سعادتكم للطف الذي أبديتموه حيال إيران

جاءت رداً على إرسال النجم الأرجنتيني قميص كرة يحمل توقيعه

TT

شكر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في رسالة لنجم كرة القدم الارجنتيني السابق دييغو آرماندو مارادونا لدعمه الجمهورية الايرانية. وجاء في الرسالة التي اوردت نصها وكالة الانباء الرسمية (إرنا) أمس «أشكر بصدق سعادتكم للطف الذي ابديتموه حيال الامة الايرانية الثورية». واتت رسالة الشكر ردا على الهدية التي قدمها النجم الأرجنتيني مارادونا الى الامة الايرانية، وهي قميصه الذي يحمل رقم 10، مع توقيعه. وأرسل القميص عبر السفارة الإيرانية في بوينس آيرس. وكان مارادونا قد أعرب في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن تعاطفه مع الامة الإيرانية ودعمه لها وأبدى رغبته في لقاء الرئيس الإيراني. ويقيم احمدي نجاد علاقات وثيقة مع قادة في اميركا اللاتينية امثال الرئيسين الفنزويلي هوغو تشافيز والبوليفي ايفو موراليس. ويجمع بينهم مناهضتهم للولايات المتحدة. ومارادونا من كبار انصار تشافيز. وفي رسالته، قال احمدي نجاد ان اميركا اللاتينية تضم في صفوفها «امما طاهرة مضيافة وودودة. ويمكن ان نرى فيها الندب العميقة التي خلفتها اوساط الاستكبار العالمي»، في اشارة الى الولايات المتحدة. وتابع «لطالما دعمت الامة الايرانية حركات تحرر الأمم الاميركية الجنوبية ضد الانظمة التسلطية والاستبدادية». واحمدي نجاد من عشاق كرة القدم ويصف هذه الرياضة في اميركا اللاتينية بأنها «صرخة ضد التخلف الناتج عن هيمنة الاستكبار». ولا تزال العلاقات بين ايران والارجنتين متعثرة بسبب الاتهامات الارجنتينية للايرانيين بالضلوع في اعتداء عام 1994 في بوينس آيرس استهدف مركزا ثقافياً يهودياً وأوقع 85 قتيلا. والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين هي على مستوى القائم بالاعمال.

الى ذلك، نفت وزارة الخارجية الصينية الأنباء التي تحدثت عن تسريب بكين معلومات حساسة حول إيران الى وكالة الطاقة الذرية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية امس ان الانباء التي اوردتها وكالة «اسوشيتد برس» بخصوص نقل مسؤولين صينيين معلومات الى وكالة الطاقة الذرية حول نشاطات طهران النووية «لا اساس لها من الصحة»، مجددة موقف بكين من أهمية حل الخلاف النووي مع طهران بالوسائل الدبلوماسية وعبر الحوار. وكانت الوكالة قد نقلت عن مسؤولين قريبين من تحقيقات وكالة الطاقة الذرية حول إيران قولهما إن الصين نقلت معلومات حول الانشطة النووية لطهران الى محققي وكالة الطاقة، ورفض المسؤولان الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الموضوع.