27 قتيلا وأكثر من 200 جريح أصيبوا بالقنابل العنقودية خلال عامين

الأمم المتحدة تحصي مخاطر القنابل من مخلفات «حرب تموز»

أطفال من جنوب لبنان يتحلقون حول بقايا قذائف من حرب تموز (أ.ف.ب)
TT

أعلنت الامم المتحدة في لبنان أمس ان عدد الاصابات بالقنابل العنقودية منذ صيف العام 2006 بعد انتهاء حرب تموز بين حزب الله واسرائيل، بلغت 292 اصابة بين المدنيين، بينهم 27 قتيلا والجرحى معظهم أصيبوا باعاقات دائمة. واعلنت الناطقة الرسمية باسم «مركز التنسيق لنزع الالغام» مسؤولة البحث الميداني لدى الامم المتحدة في جنوب لبنان داليا فران، في مؤتمر صحافي عقدته امس، انه منذ وقف النار عام 2006 وحتى الآن تم تحديد 965 موقعا ملوثاً بالقنابل العنقودية.

وقالت ان الاصابات المباشرة للعاملين في نزع القنابل العنقودية والذخائر والقذائف غير المنفجرة، بلغت 47 اصابة بين قتيل وجريح (13 قتيلا و34 جريحا) من الجيش اللبناني والمنظمات الدولية واليونيفيل، اي ان المجموع العام لهذه الاصابات منذ العام 2006 وحتى تاريخ اليوم (امس) بلغ 292 بين قتيل وجريح.

وأشارت الى ان «المقارنة بين عامي 2000 و2006 قبل حرب تموز اذ بلغ عدد الإصابات مدى ستة اعوام 206، واما في تموز من العام 2006 لغاية اليوم، أي في سنة وثمانية أشهر فبلغ 292. بمعنى ان نسبة الإصابات مع بداية حرب تموز ولغاية اليوم نسبة مرتفعة عن الأعوام الستة التي خلت». واعتبرت ان «قلة المعلومات هي العائق الاكبر والأهم على رغم تكرار طلب الامم المتحدة الطلب من الجانب الاسرائيلي توفير المعلومات المتعلقة بالقنابل العنقودية والمواقع الجغرافية التي ضربت بالقنابل والكمية والنوعية في الجنوب. ولم نحصل على اي معلومات حتى الآن».

ولفتت الى انه «اذا توفرت هذه المعلومات فهذا يسهل من عمليات نزع القنابل بشكل مهم، ويسرع هذه العمليات كما يساعدنا على تخطيط وتنسيق أفضل لهذه العمليات، بالإضافة الى الحد من وقوع إصابات ان كان من المدنيين او العاملين في الحقل».