موغابي سيشارك في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.. ونتائج الأولى لم تصدر بعد

الشرطة تعتقل صحافيين أجنبيين في هيراري بتهمة ممارسة عملهما من دون ترخيص

TT

أعلن مسؤول في الحزب الحاكم في زيمبابوي امس ان الرئيس روبرت موغابي سيشارك «من دون شك» في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، على الرغم من ان اللجنة الانتخابية لم تصدر النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي بعد. وكانت قد أصدرت قبل يومين نتائج الانتخابات النيابية التي خسر فيها حزب موغابي الاكثرية في البرلمان.

وقال أمين السر الاداري في حزب موغابي الحاكم ديديموس موتاسا بعد اجتماع للحزب ترأسه موغابي: «من المؤكد انه ستجري دورة ثانية. لقد ضعفنا، لكننا لسنا خارج اللعبة». واضاف: ان «المرشح سيكون طبعا روبرت غابرييل موغابي. من سنختار شخصا اخر مكان عجوزنا المحبوب؟».

وقال احد اعضاء المكتب السياسي في الحزب: «لقد أسأنا تقدير التهديد (الذي تشكله المعارضة)، لكننا سنبلور استراتيجية واضحة للدورة الثانية وسنفوز بها من دون شك».

من جهته أقام حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض الذي يرأسه مورجان تسفانجيراي الذي خاض معركة الرئاسة في وجه موغابي وفاز حزبه في الانتخابات البرلمانية، دعوى قضائية عاجلة أمام المحكمة العليا لارغام لجنة الانتخابات على الاسراع بإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.

وينص قانون الانتخابات في زيمبابوي على ضرورة أن تعلن لجنة الانتخابات النتائج خلال ستة أيام من انتهاء التصويت، ولكن حتى الآن لا توجد أي مؤشرات على موعد إعلان نتيجة الانتخابات في حين لم يعد باقيا سوى ساعات على انتهاء هذه المهلة التي ينص عليها القانون.

وفي ظل الازمة السياسية التي تواجه زيمبابوي، اعتلقت الشرطة أمس الاول صحافيين أجنبيين في فندق صغير في هيراري، ووجهت السلطات اليهم امس اتهامات لمشاركتهما من دون ترخيص رسمي في تغطية الانتخابات، واتهمتهما بانتهاك قانون الاعلام الصارم في البلاد. واعتقلت الشرطة مراسل صحيفة نيويورك تايمز الاميركية باري بيراك البالغ من العمر 58 عاما والصحافي البريطاني ستيفن بيفان البالغ من العمر 45 عاما، كما اعتقلت معهما شخصين آخرين في فندق صغير ينزلون فيه في هراري.

وقال المتحدث باسم الشرطة واين بودزينا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه «تم توجيه الاتهام الى كليهما بممارسة (المهنة) من دون ترخيص، اما الشخصان الآخران فسيخلى سبيلهما ما ان يتم التحقق» من وضعيهما.