مسؤول أميركي: بترايوس لن يعد الكونغرس بسحب مزيد من جنوده من العراق

تقرير استخباراتي أميركي: الأمن في العراق تحسن لكنه هش

TT

أعلن مسؤولون عسكريون أن الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الاميركية في العراق لن يقدم وعدا للكونغرس بسحب عدد كبير من القوات الاميركية بعد يوليو (تموز) المقبل، بسبب المواجهات الاخيرة التي اندلعت في البصرة ومدن اخرى.

ومن المتوقع ان يبلغ بترايوس الكونغرس هذا الاسبوع بأن الجيش الاميركي يحتاج الى وقت لتقييم الاوضاع الامنية في انحاء العراق، قبل ان يلتزم بإجراء تخفيضات كبيرة في القوات في عام 2008.

وقال الأميرال مايك مولين رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاميركية «انه نوع العنف ونقص الأمن الذي سيقود التقييم بالتأكيد لما سنفعله بعد (الوقفة في الانسحاب)».

وقال مولين قبل الشهادة التي سيدلي بها بترايوس، ان «فترة الدعم والتقييم ستحدث وسنتلقى توصيات استنادا الى الاحوال على الارض هناك».

وتلك الدعوة الى وقفة ستغضب الديمقراطيين والخصوم الآخرين لسياسة ادارة الرئيس جورج بوش في العراق، الذين أشاروا الى القتال في البصرة على انه علامة على ان ارسال قوات اميركية اضافية في العام الماضي فشل في تقريب العراقيين من الأمن أو الاستقرار السياسي.

وعلى صعيد ذي صلة، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين اميركيين كبار، ان تقييما جديدا للمخابرات القومية بشأن العراق أظهر تحسنا أمنيا كبيرا وتقدما نحو حل الانقسامات الطائفية. لكن المسؤولين أبلغوا الصحيفة بأن التقرير اضاف أن الأمن مازال هشا، وان الجماعات المتطرفة قادرة على شن هجمات كبيرة. وقال مسؤول «أكد أحدث تقييم للمخابرات الأميركية أن استراتيجية إرسال قوات إضافية التي أعلنها الرئيس في يناير(كانون الثاني) من العام الماضي قد نجحت».