برعاية الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، تعقد خلال الفترة من 21 الى 23 أبريل (نيسان) الحالي بمحافظة جدة فعاليات المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين وفرع الجمعية الدولية لمهندسي القيمية بالتعاون مع الادارة العامة للاشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران، تحت عنوان «فعالية الهندسة القيمية في الازدهار الاقتصادي بمنطقة الخليج» بحضور أكثر من 500 متخصص وخبير ومهتم وباحث في هذا المجال من داخل السعودية وخارجها.
وعبر الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الربيعة رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين، عن شكره لولي العهد على اهتمامه ورعايته ودعمه لاعمال هذا المؤتمر الذي يجسد مكانة المملكة العربية السعودية على المستوى الاقليمي والدولي. وقال «ان المؤتمر الخليجي الرابع للهندسة القيمية يهدف الى تأصيل تطبيقات الهندسة القيمية على المشروعات التنموية في القطاعين العام والخاص من أجل رفع قيمة وكفاءة هذه المشروعات والتعريف بفعالية اسلوب الهندسة القيمية في تعزيز واستدامة الازدهار الاقتصادي الذي تشهده منطقة الخليج في الوقت الراهن». وأضاف أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من أصحاب الرأي والخبرة والاختصاص والمهتمين وسيطرح العديد من اوراق العمل العلمية والبحوث والدراسات وورش العمل وحلقات النقاش الى جانب اقامة اول معرض متخصص في الهندسة القيمية على مساحة تقدر بأكثر من 1800 متر مربع ومشاركة اكثر من 58 جهة من القطاعين العام والخاص.
ولفت المهندس الدكتور عبد الرحمن الربيعة النظر الى أن المؤتمر الرابع يأتي بعد المؤتمر الأول والثاني في مدينة الرياض والثالث في دولة الكويت في سبيل رفع قيمة المشروعات التنموية في القطاعين العام والخاص، من خلال توظيف التفكير الابداعي لدى فريق العمل المنوط به دراسة المشروعات واتباع أسلوب علمي منهجي يجعل من الوظيفة المحور الرئيس ويبحث في كيفية الوصول اليها بأقل تكلفة ممكنة.
وأكد ان المؤتمر يهدف الى تعريف جميع المعنيين بشؤون التنمية من مهندسين ومسؤولين وأرباب عمل بفعالية أسلوب الهندسة القيمية في تعزيز واستدامة الازدهار الاقتصادي الذي تشهده منطقة الخليج.
وبين الربيعة أن المؤتمر وضع اربعة محاور رئيسة من ابرزها رفع كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية وتطبيق الهندسة القيمية في ظل الانظمة والاجراءات القائمة ودور المرجعيات والتنظيمات المهنية ومشكلات توطين الهندسة القيمية في المنطقة بالاضافة الى محاضرات رئيسة وأوراق عمل متخصصة ومعرض متخصص يضم الرعاة والاستشاريين ومقدمي خدمة الهندسة القيمية والجهات الحكومية والخاصة التي لديها برامج هندسية قيمية ومطوري المشاريع والمقاولين والمصنعين. وقال «إن المؤتمر سيعمل على عقد اختبارات تأهيلية في الهندسة القيمية وحلقات نقاش حول تطبيقاتها وكذلك اقامة ست دورات من أهمها الدورة الثانية في الهندسة القيمية التي تهدف الى اثراء خلفية الراغبين في تطبيق منهج القيمية واعدادهم ليصبحوا محترفين فيها ودورة تحليل الوظيفة ومخطط فاست الهادفة الى فهم تصنيف تحديد الوظائف في الانظمة وفهم مبادئ التحليل الوظيفي ونموذج فاست ودورة ادارة التطبيق للهندسة القيمية ودورة تكاليف دورة حياة المشروع للتعرف على النظرة الشمولية لتخطيط المنشآت ودورة اتخاذ القرار بناء على معايير الجودة واعداد القادة للدراسات القيمية».