* غزة – «الشرق الأوسط»: قال جون جينغ، مدير العمليات في وكالة «الأونروا» إن فلسطينيي قطاع غزة يعيشون وضعاً أسوأ من وضع النزلاء في السجون. وأضاف جينغ في ندوة بغزة أمس «دائما يشير الصحافيون لغزة كسجن مفتوح، ولكن عندما نتحدث عن مستويات الخدمات والمعيشة يمكن إن نقول إن أوضاع السجون أحسن من وضع غزة»، مؤكدا «السجين في أوروبا يتلقى عناية صحية أفضل من أهل غزة»، واصفا الحصار بـ«الظالم وغير الشرعي». الأردن: موظفو «الأونروا» ينفذون إضرابا لتحسين رواتبهم
* عمان ـ أ. ف. ب: نفذ الآلاف من موظفي وكالة «الأونروا» في الأردن أمس إضرابا عن العمل لمطالبة الوكالة التي تعاني ازمة مالية بزيادة رواتبهم. وقال مطر صقر، الناطق الإعلامي باسم الوكالة، ان العاملين وعددهم 7 آلاف «يعملون في 177 مدرسة تضم 123 ألف طالب وطالبة و24 مركزا صحيا اضافة الى مراكز لبرامج المرأة ومراكز خدماتية لذوي الاحتياجات الخاصة». وأوضح صقر ان «المضربين يطالبون بزيادة اضافية على رواتبهم للمرة الثانية منذ بداية العام بمقدار 45 الى 50 دينارا (ما بين 63 الى 70 دولارا) بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والغلاء الفاحش». وبين ان «الوكالة كانت قد زادت رواتب العاملين بمقدار 45 الى 50 دينارا مطلع هذا العام أسوة بنظرائهم من موظفي الحكومة الذين صرفت لهم في ذلك الوقت زيادة بذلك المقدار مما كلف «الأونروا» ما يزيد على 6 ملايين دولار».
زعيم الـ «إيفنجيليست» يستقبل بإسرائيل كرئيس دولة
* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: استقبلت اسرائيل، أمس، رئيس منظمة المسيحيين المحافظين في الولايات المتحدة (إيفنجيليست)، جون هاغي، كما لو انه رئيس دولة. وعاد ليؤكد دعم اعضاء منظمته لإسرائيل في مواجهة الأخطار التي يسببها الإرهاب.
واستقبل هاجي، الرئيس شيمعون بيريس ورئيس الوزراء، ايهود أولمرت، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ورئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو. واستغلت ليفني اللقاء بتصريحات متزمتة «تليق بالمقام»، فقالت ان هناك خطوطا حمراء لن تتنازل عنها اسرائيل أبدا، وهي الأماكن المقدسة لليهود واللاجئين والأمن.
يذكر ان منظمة المسيحيين المحافظين المذكورة تعتبر الأضخم في الولايات المتحدة، إذ تحظى بدعم حوالي 35 مليون شخص. وهي منظمة دينية مرجعيتها التوراة كأساس للمسيحية ولا تقبل بفتاوى رجال الدين من البابا فنازلا. وتميزت كتيار مسيحي منذ القرن التاسع عشر، وبدأت تبرز فقط في أواسط القرن العشرين. ثم دبت فيها الانقسامات، حتى عام 2006، حينما نجح هاغي في توحيدها.
إضراب عاملي المواصلات بغزة احتجاجا على تقليص الوقود
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، العاملين في جميع وسائل النقل والمواصلات للإضراب اليوم والاعتصام من الساعة الحادية عشر صباحاً في ميدان فلسطين (الساحة) احتجاجا على تقليص اسرائيل للوقود. ومن المقرر أن يعقد رئيس اللجنة الشعبية النائب المستقل في المجلس التشريعي، جمال الخضري، عقب الإضراب، مؤتمرا صحافيا للحديث حول آخر التطورات واتصالات اللجنة بشأن تقليص إمداد الاحتلال بشكل كبير للوقود اللازم لقطاع غزة.
وأشار الخضري إلى أن هذا الاعتصام والإضراب أولى فعاليات تنوي اللجنة تنظيمها لفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق المواطنين الفلسطينيين، وخاصة في ما يتعلق بتقليص إمدادات الوقود. وزير خارجية السويد في عمان لبحث مؤتمر الأمم المتحدة حول العراق
* عمان ـ «الشرق الأوسط»: بحث وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، أمس، في عمان مع رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر للأمم المتحدة يخصص لحشد الدعم الدولي لجهود التنمية في العراق. وأفادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية «بترا» أن الذهبي بحث مع بيلت «التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المتابعة الاول للعهد الدولي مع العراق الذي تستضيفه السويد نهاية شهر مايو (ايار) المقبل والذي يسعى لحشد الدعم الدولي لاستقرار العراق واعادة اعماره فضلا عن تمكين الامم المتحدة من الاضطلاع بدور مركزي في العراق وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1770».
اغتيال مسؤول محلي بارز برصاص مسلحين وسط تكريت
* تكريت ـ د.ب.أ: ذكرت الشرطة العراقية، أمس، أن مسؤولا محليا بارزا اغتيل بالقرب من منزله برصاص مسلحين في احد احياء مدينة تكريت، شمال بغداد. وأفادت الشرطة بأن مسلحين اطلقوا الرصاص مساء اول أمس على الدكتور مجيد علوان السامرائي عضو المجلس البلدي لمدينة سامراء قرب منزله في حي الزهور وسط تكريت وفارق الحياة اثناء نقله الى مستشفى المدينة. وأوضحت الشرطة أن السامرائي يعمل ايضا خبيرا تربويا في المديرية العامة لتربية تكريت.
دراسة أميركية: التقدم في العراق «بطيء وسطحي»
* واشنطن ـ أ.ف.ب: حذر تقرير أعده «معهد السلام الاميركي» من ان الولايات المتحدة تواجه خطر الغرق في مستنقع مكلف لا نهاية له في العراق نتيجة عدم تحقيق اي تقدم سياسي في هذا البلد. وأوضح التقرير الذي نشر اول من أمس «ان التقدم السياسي بطيء جدا وغير منتظم وسطحي والانقسامات السياسية والاجتماعية عميقة للغاية بحيث ان فرص حصول انسحاب اميركي اليوم ليست أكبر مما كانت عليه قبل عام». وأضاف ان الوجود الاميركي في العراق «يحمل كلفة هائلة على الصعيدين البشري والمادي» فضلا عن المصالح الاخرى الكبيرة التي تضحي بها الولايات المتحدة. واعتبرت الدراسة أنه يلزم خمس الى عشر سنوات من «الالتزام الاميركي التام وغير المشروط في العراق» قبل البدء بتحقيق تقدم سياسي جدي.
رئيس مونتينيغرو يفوز بولاية رئاسية ثانية
* سراييفو ـ «الشرق الاوسط»: أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في مونتينيغرو أمس عن فوز الرئيس فيليب فويانوفيتش في الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل يومين، في الجولة الأولى من الانتخابات حيث حاز أكثر من 52 في المائة من الأصوات. واعترف منافسوه الثلاثة بالهزيمة وهنأوا فويانوفيتش على الفوز. وتعهد فويانوفيتش بأن تواصل بلاده تطبيق نهجها المؤيد للاندماج مع الغرب. وقال أمام حشد من مؤيديه بعد فوزه: «سنعمل معاً من أجل مستقبلنا الأوروبي.. مونتينيغرو تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، وسننضم إليه». مهندس قنبلة باكستان النووية يقول إنه أنقذ بلاده مرتين
* اسلام أباد ـ «الشرق الاوسط»: قال عبد القدير خان مهندس القنبلة الذرية الباكستانية انه تحمل وحيدا قبل اربع سنوات مسؤولية بيع اسرار نووية لايران وليبيا وكوريا الشمالية «لإنقاذ» بلاده. وقال العالم الذي يعتبره العديد من الباكستانيين بطلا بعدما أتاح لباكستان ان تصبح عام 1998 اول قوة نووية في العالم الاسلامي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أنقذت بلادي اول مرة حين جعلت منها دولة نووية، وانقذتها مرة ثانية حين اعترفت علنا وتحملت المسؤولية كاملة» عن تسريب المعلومات. ووضع خان تحت الاقامة الجبرية في منزله بإسلام اباد منذ اعترف عبر التلفزيون في فبراير (شباط) 2004 بأنه تزعم شبكة لتسريب اسرار خاصة بالتكنولوجيا النووية. الشغب يرافق الشعلة الأولمبية من لندن إلى باريس
* باريس ـ «الشرق الاوسط»: تكرر مشهد الشغب الذي رافق الشعلة الأولمبية في لندن قبل يومين، في باريس أمس. واضطر مسؤولو الامن الى إطفاء الشعلة الاولمبية خلال مسيرتها في العاصمة الفرنسية التي خيمت عليها احتجاجات لمتظاهرين يعارضون حملة قمع صينية في اقليم التبت. وقال مصدر في الشرطة ان المنظمين اضطروا الى وضع الشعلة داخل حافلة لحمايتها من مئات المتظاهرين الذين احتشدوا لاعتراض الموكب بعد انطلاقه من برج ايفل. وابعدت الشرطة عضوا في حزب الخضر الفرنسي عندما حاول جذب الشعلة من ستيفان دياجانا البطل السابق لسباقات 400 متر حواجز الذي كان أول من يحمل الشعلة من بين 80 شخصا ينتظر أن يحملوها.