القضاء النمساوي يدين متهما بحمل «ذخيرة حرب»

TT

قضت محكمة نمساوية اول من امس بسجن مواطن من اصل بوسني 15 شهرا لادانته بحمل مواد محظورة (ذخيرة حرب) فيما اسقطت عنه تهمة محاولة تفجير السفارة الاميركية بفيينا.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الرجل البالغ من العمر 42 عاما في الاول من اكتوبر الماضي فيما كان مارا بالقرب من مدخل السفارة الاميركية بالمنطقة التاسعة بالعاصمة النمساوية فيينا وهو يحمل حقيبة ظهر تحوي كمية من المسامير الحديدية وقنابل يدوية، ما ادى لانطلاق اجهزة الانذار وتنبيه الحراس الذين حاولوا القاء القبض على الرجل الذي فر هاربا بعد ان رمى ارضا بما كان يحمله، فتفجرت القنابل دون ان تصيب احدا بمكروه. ثم قبض على الرجل في شارع جانبي.

دفاع المتهم ركز على حالته النفسية موضحا ان موكله يعاني اضطرابات نفسية بسبب اشتراكه عام 1991 في حرب البلقان التي ادت لتقسيم يوغوسلافيا السابقة شارحا ان الرجل قبل القاء القبض عليه كان قد زار السفارة الاميركية والتقى مسؤولين من اعضائها وانه ذلك اليوم كان ينوي تسليمهم تلك المتفجرات.

وركزت القاضية التي اعلنت الحكم على معلومة زيارة المتهم للسفارة وتقديمه لبيانات صحيحة عن شخصه وعنوان سكنه مشيرة ان من يقوم بذلك لا يعقل ان يكون شخصا ينوي شن هجوم مسلح لتفجير السفارة.