اعتقلت أجهزة الأمن المصرية، في السابعة من مساء أمس (الأربعاء)، جورج إسحاق، المنسق العام المساعد للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، على خلفية أحداث إضراب يوم الأحد الماضي بمصر، والتي تفجرت في مدينة المحلة الكبرى، بوسط الدلتا، وشملت بعض المحافظات الأخرى.
وقالت زوجة جورج إسحاق، في اتصال مع «الشرق الأوسط»: إن ضباط أمن بملابس مدنية حضروا إلى منزلنا (بوسط القاهرة)، واقتادوا زوجي في سيارة بيضاء من دون إبداء أي أسباب، فيما بدا أن الأمر يتعلق قانونا بـ«أمر اعتقال».
وحتى الثامنة من مساء أمس لم يكن قد اتضح الموقف القانوني لإسحاق بعد، كما لم يصدر عن حركة كفاية أي بيان حول واقعة اعتقاله وهو أحد مؤسسيها، وأول رئيس لهاً.
وكان إسحاق قد توقع في تصريحات نشرتها «الشرق الأوسط» قبل يومين مزيداً من التصعيد من قبل الأمن ضد حركة كفاية وناشطيها، والمعارضين للحكومة بشكل عام.
ويعد جورج إسحاق، أحد أبرز الناشطين في الحركة، كما يتمتع بعلاقات وطيدة مع مجمل فصائل المعارضة المصرية، بمختلف توجهاتها، ومع جماعة المثقفين المصريين.