موجز الاخبار

TT

* أوكرانيا ترسل قوات عسكرية إلى العراق كييف ـ د.ب.أ: قرر الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو إرسال مجموعة جديدة من العسكريين الأوكرانيين إلى العراق للمشاركة في بعثة الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة إلى هذا البلد.

وكانت أوكرانيا قد سحبت قوتها العسكرية من العراق عام 2005، تنفيذا للوعد الذي قطعه يوشينكو على نفسه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية.

ويفسر يوشينكو إرسال جنود حفظ السلام بمصالح تطوير «التعاون طويل الأمد بين أوكرانيا والعراق» ومصالح السلام والأمن الدوليين و«المصالح الوطنية للدولة الأوكرانية».

* البرلمان العراقي: إجراء تعديلات على قانون المساءلة والعدالة لندن: «الشرق الأوسط» : كشف عضو في لجنة اجتثاث البعث رشيد العزاوي، أمس، عن ان تعديلات في قانون المساءلة والعدالة ستتم مناقشتها في مجلس النواب العراقي تتضمن استثناء المشمولين من «الأجهزة القمعية السابقة» بالقانون.

وأضاف النائب العزاوي عن جبهة التوافق السنية للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق)، أن «التعديلات ستشمل بعض المواد منها الفقرة الثالثة من المادة السادسة التي تشير إلى شمول الأجهزة القمعية السابقة ممن شاركوا ببناء القوات الأمنية الحالية». موضحا أنهم سيستثنون من شمولهم بالقانون». ولم يحدد العزاوي متى ستتم مناقشة التعديلات في مجلس النواب؛ إلا انه اكتفى بالقول «ستناقش قريبا».

* شركة أمنية نمساوية تنفي تلقيها طلب فدية بعد مقتل أحد عناصرها في العراق فيينا ـ أ.ف.ب: نفت شركة «كرسنت سيكيورتي» الأمنية، مشغلة الرهينة النمساوي بيرت نوسبومر الذي خطف نهاية 2006 بالعراق مع اربعة اميركيين وأعلنت وفاتهم نهاية مارس (آذار)، ان تكون قد تلقت طلب فدية، بحسب مجلة «بروفايل» التي تصدر اليوم.

وقال أحد أقارب الضحايا الاميركيين إن الشركة قد تلقت طلب فدية بقيمة 150 ألف دولار بعد ساعات من عملية الخطف التي تمت في البصرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006.

غير ان بول شابمان المتحدث باسم الشركة قال للمجلة «لكننا دفعنا على الفور». وأضاف «لقد دفعنا مبلغا يزيد على ذلك لمخبرين عراقيين منذ عملية الخطف على أمل التوصل الى مفاوضات للافراج عن الرهائن».

* عدد النساء يفوق عدد الرجال في حكومة إسبانيا الجديدة مدريد: «الشرق الاوسط»: لاول مرة في تاريخ اسبانيا، اصبح عدد الوزيرات اكبر من عدد الوزراء في الحكومة مع كشف رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو أمس تشكيلة حكومته الجديدة. وابقى ثاباتيرو، الذي حصل أول من أمس على ثقة البرلمان، ابرز وزرائه السابقين وخصوصا نائبة الرئيس والناطقة ماريا تيريسا فيرنانديز دي لا فيغا ووزير الخارجية ميغيل انخيل موراتينوس. واصبحت كارمي شاكون اول سيدة تتولى منصب وزارة الدفاع في تاريخ اسبانيا ما شكل احدى مفاجآت هذه الحكومة. وهي واحدة من تسع نساء مقابل ثمانية رجال في الحكومة التي اعلنها ثاباتيرو بعد اداء اليمين امام الملك خوان كارلوس.

* بدوي يستعد للتخلي عن رئاسة وزراء ماليزيا لندن: «الشرق الأوسط»: بعد تلقي الائتلاف الحاكم ضربة في الانتخابات الاخيرة، ابلغ رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي حزبه مساء اول من أمس انه ينوي تحمل مسؤولية ذلك والتخلي عن منصبه. ونقلت وكالة «اسوشيتد بريس» عن مصدر مطلع ماليزي ان بدوي اكد لمسؤولين في حزبه انه يتشاور مع نائبه، نجيب رزاق، حول خطة لتسليم مهامه. وقال وزير شؤون المستهلكين شهرير صمد ان تفاصيل نقل السلطة ستتضح بحلول ديسمبر (كانون الاول) المقبل عندما يعقد الحزب الحاكم «منظمة الماليين المتحدين الوطنية» مؤتمره السنوي. ونقلت وكالة «بيرناما» الرسمية عن مسؤولين في الحكومة ان موعد تنحي بدوي لم يحدد بعد.

* الماويون يتقدمون في انتخابات نيبال كاتماندو ـ أ.ف.ب: يتصدر المتمردون الماويون السابقون في نيبال بحسب فرز رسمي جزئي، نتائج الانتخابات التاريخية يوم الخميس الماضي لاختيار جمعية تأسيسية بهدف تحويل مملكة نيبال الى جمهورية وبدأ آلاف من انصارهم الاحتفال بالفوز. وقال الناطق باسم اللجنة الانتخابية لقمان باتاراي: «حتى صباح الست تقدم الماويون في 56 دائرة من 102 دائرة يجري فيها فرز الاصوات حاليا». وستضم الجمعية التأسيسية 601 نائب وفق نظام اقتراع معقد يجمع بين النسبية والغالبية. ورغم بدء ارتسام توجه لهذه الانتخابات فان النتائج النهائية لانتخاب 240 عضوا منتخبا في الجمعية وفق نظام الغالبية لن تعرف قبل اسبوع، بحسب ما اكدت اللجنة الانتخابية.

* تايلاند تؤكد أن «تاجر الموت» الروسي يعامل جيدا لندن: «الشرق الاوسط» اكد وزير الخارجية التايلاندي نوبادون باتاما أمس ان الروسي فيكتور بوت المشتبه في انه تاجر اسلحة يلقى معاملة جيدة في احد السجون التايلاندية ولا توجد بعد خطط لتسليمه الى الولايات المتحدة. وقال نوبادون لـ«رويترز» بعد يوم من استدعاء موسكو السفير التايلاندي لدى روسيا احتجاجا على احتجاز بوت منذ اعتقاله في بانكوك الشهر الماضي: «لقد اكدنا للسلطات الروسية أننا سنعامل فيكتور بوت في اطار القانون». واعتقل بوت الذي يلقب بـ«تاجر الموت» في عملية قادتها الولايات المتحدة ووجه له اتهام بمحاولة بيع اسلحة للمتمردين الكولومبيين.