رايس: حان الوقت لتتدخل أفريقيا في أزمة زيمبابوي

لندن تؤكد أن الرسالة حول اتفاق مع المعارضة مزيفة

TT

دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الدول الافريقية الى الاهتمام بتطورات الازمة في زيمبابوي، مؤكدة ان «الوقت حان كي تتدخل افريقيا».

وقالت رايس في مؤتمر صحافي عقدته في واشنطن «حان الوقت كي تتدخل افريقيا. اين اهتمام الاتحاد الافريقي وجيران زيمبابوي بما يحدث فيها؟».

ودعا زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي الأمم المتحدة إلى انشاء محكمة خاصة لمحاكمة مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان في زيمبابوي.

وقال خلال مؤتمر صحافي في جوهانسبورغ «نحن نعتقد ان على الامم المتحدة التفكير في انشاء محكمة جزائية دولية».

كذلك، دعا تسفانجيراي الى استبدال الرئيس الجنوب افريقي ثابو مبيكي في الوساطة التي تتولاها المجموعة الاقتصادية في افريقيا الجنوبية في الازمة التي تشهدها بلاده عقب انتخابات 29 مارس.

وقال رئيس الحركة من اجل التغيير الديمقراطي في مؤتمر صحافي في جوهانسبورغ «نريد ان نشكر الرئيس مبيكي على كافة جهوده، بيد ان هناك حاجة لاعفاء الرئيس مبيكي من مهامه».

وأثارت رسالة مزعومة من رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، نشرتها صحيفة محلية في هراري لغطا كبيرا، اذ سارعت السفارة البريطانية في هراري الى تأكيد أن الرسالة التي نشرتها صحيفة «هيرالد» الرسمية في زيمبابوي وتشير الى مؤامرة بين براون وزعيم المعارضة لتنفيذ انقلاب عسكري على الرئيس روبرت موغابي، هي رسالة مزيفة.

وقالت السفارة في بيان «ان الرسالة المزعومة من رئيس الوزراء البريطاني (غوردن براون) الى (زعيم حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي) مورغان تسفانجيراي التي نشرتها صحيفة هيرالد.. مزيفة. لم توجه اي رسالة مماثلة ولم يحصل اي نوع من التواصل»، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف البيان «هذا يعكس يأس النظام حيث يستعين الحزب الحاكم واعلام الدولة بتزييف الوثائق من اجل دعاية رخيصة، وهي ليست المرة الأولى».

الى ذلك، صرح السفير الاميركي في زيمبابوي جيمس ماكغي، أن مناصري المعارضة في المناطق الريفية، تعرضوا لأعمال عنف وخطف وحتى للقتل، منذ الانتخابات العامة في 29 مارس.