النمسا «ستواصل مساعيها» للإفراج عن رهينتيها المحتجزين لدى «القاعدة»

TT

أكدت النمسا أمس عزمها مواصلة المساعي للافراج عن مواطنيها المحتجزين لدى تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي»، وذلك بعد مقتل وسيط كان يتوسط بين مفاوضي الحكومة النمساوية والخاطفين.

وقال متحدث باسم الخارجية النمساوية، إنه ليس بوسعه تأكيد أنباء قتل الوسيط، لكن الجهود المبذولة للافراج عن اندريا كلويبر، 43 عاما، وفولفغانغ ابنر، 51 عاما، ما زالت مستمرة. وقال بيتر لاونسكي تيفنتال المتحدث باسم الخارجية النمساوية «لم تنقطع جهودنا الرامية لانقاذ الرهينتين»، مضيفا أن الخاطفين لم يحددوا أي مهلة.

وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت أول من أمس، نقلاً عن مصادر جزائرية تتابع أزمة الرهينتين، أن شخصاً من طوارق مالي كان يتوسط بين الخاطفين ومفاوضي الحكومة النمساوية، تعرض الأسبوع الماضي للتصفية قرب الحدود الجزائرية ـ المالية. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن مقتل الوسيط أدى إلى تعليق المفاوضات بين الحكومة النمساوية عن طريق موفدها إلى مالي السفير أنتون بروهاسكا، والخاطفين.