استطلاع: ثلثا البريطانيين يتخوفون من أعمال عنف عرقية

TT

أفاد استطلاع للرأي بثت البي.بي.سي نتائجه امس، بأن ثلثي البريطانيين يتخوفون من اندلاع اعمال عنف عرقية.

وأكد 64% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع، ان التوتر العرقي الموجود في بريطانيا سيفضي الى العنف. وتعليقا على التوتر بين مختلف الاعراق والقوميات، قال 24% انه خطر، في ما اعتبره 52% معقولا.

وأيد 59% الفكرة التي تؤكد وجود أعداد كبيرة من المهاجرين في بريطانيا. ودعا 49% الحكومة الى تشجيع المهاجرين على مغادرة بريطانيا. ولم يؤيد 43% هذا الرأي، فيما امتنع 8% عن اتخاذ موقف.

وقد أجرت الاستطلاع مؤسسة موري على عينة من ألف شخص.

ورأى 49 في المائة أنه يتعين على الحكومة تشجيع وحث المهاجرين على مغادرة البلاد، بينما قال 43 في المائة إنه يجب على السلطات عدم الإقدام على مثل تلك الخطوة، وبقي ثمانية في المائة ممن لا يعرفون ما الذي يجب فعله، أو ببساطة رفضوا التعليق على القضية برمتها. وقالت بي بي سي إنه تم إجراء الاستطلاع، الذي شمل ألف شخص، في الذكرى الأربعين للخطاب الذي كان السياسي البريطاني وعضو مجلس العموم إينوك باول، قد ألقاه بعنوان «أنهار الدم»، وضمنه روح الامتعاض ودق جرس الإنذار في وجه الهجرة في بريطانيا. وفي أول تعليق رسمي على نتائج الاستطلاع، قال ليام بايـــرن، وزير شؤون الهجـــرة، إن الحكومــــة تفهم أن قضية الهجرة تأتي في قائمة الأولويات والشجون التي تهم الناخبين البريطانيين.

أما تريفور فيليبس، رئيس هيئة المساواة العرقية وحقوق الإنسان في بريطانيا، فقال في حديث لـ«بي بي سي» حول نتائج الاستطلاع إنها «تنذر بالخطر»، وأضاف: «ان كان الناس يعتقدون حقا بأن نيران العنف (العرقي) ستندلع، فنحن إذن في مشكلة حقيقية».