دراسة طبية: 22 ألف جزائري يُصابون بسرطاني المعدة والثدي سنوياً

بسبب تدنِّي المعيشة ونقص استهلاك الخضر والفواكه

TT

أفادت تقارير طبية أعدها مختصون في علاج مرض السرطان، أن حوالي 15 ألف جزائري يُصابون بورمٍ في المعدة سنوياً، وهو نوع من السرطان الأكثر فتكا بالأشخاص، بعد سرطاني المعدة والثدي.

وأوردت دراسة متخصصة أعدها أطباء «مرصد الأمراض السرطانية» بالجزائر العاصمة، أن سرطان المعدة منتشر في كل مناطق البلاد ويصيب الرجال أكثر من النساء، خاصة الذين تجاوزوا سن الأربعين. وأوضحت الدراسة أن الاصابة بهذا النوع من السرطان تأتي من جرثومة تدعى «هيليكوباكتار بيلوري»، وهي ناجمة عن انعدام النظافة وسوء التغذية بسبب تدني مستوى المعيشة، ونقص كبير في استهلاك الخضر والفواكه في مقابل إفراط في استهلاك الأملاح.

وقالت الدراسة إن ثلث المصابين بسرطان المعدة (من أصل 15 ألف مصاب سنويا) يتوفون، وان بعضهم يموت وهو لا يعرف سبب المرض الذي كان سبباً في وفاته. وأوصت بعدم التهوين من الاصابة بالقرحة المعدية بدعوى أنها يمكن أن تتحول إلى سرطان إذا لم يخضع المريض للعلاج. وتفيد الدراسة أن غالبية المصابين بسرطان المعدة لا يتم الكشف عن مرضهم إلا في مرحلة متقدمة منه، ويعود ذلك إلى عدم وعي المريض بخطورة المرض بحيث لا يفكر في إجراء فحوص عند ظهور الأعراض، أو لأن المصاب عاجز عن توفير نفقات العلاج بسبب صعوبة وضعه الاجتماعي.