باكستان تقتل الملا اسماعيل قائد أكبر هجوم دموي على القوات الأميركية

TT

بيشاور (باكستان) ـ (د ب ا): صرح مسؤولون امس، ان قوات الأمن قتلت قائدا بارزا من طالبان يدعى الملا اسماعيل، والمعروف ايضا باسم احمد شاه، في اقليم الحدود الشمالي الغربي الذي يتاخم حدود افغانستان.

وصرح مسؤولون بالاستخبارات الباكستانية لوكالة الانباء الالمانية، اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، ان الملا اسماعيل قتل في اطلاق نار من قبل الشرطة في منطقة بادهابهير التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن العاصمة الاقليمية بيشاور. وقال المسؤولون ان الشرطة قتلت الملا اسماعيل عند حاجز على الطريق عندما رفض التوقف وحاول الهرب. وقال مسؤول في الاستخبارات الباكستانية إن رجال الأمن الباكستانيين قتلوا الزعيم الطالباني أحمد شاه، المعروف أيضاً باسم الملا اسماعيل، عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة بيشاور في شمال غربي البلاد.

وأكد مسؤولان أميركيان مصرع الملا اسماعيل، وأوضحا أن جثته بحوزة السلطات الباكستانية، وفقاً للأسوشييتد برس. ويصف المسؤولون الأميركيون والأفغان الملا اسماعيل بأنه قائد المليشيات الطالبانية، وأنه نصب كميناً لعدد من عناصر وحدة المغاوير الأميركية في يونيو (حزيران) 2005، وأنه مسؤول عن سقوط مروحية مقاتلة من طراز «شينوك» كانت قد أرسلت لإنقاذ المغاوير، ما أدى إلى مقتل 16 أميركياً من القوات الخاصة كانوا على متن المروحية. وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أشارت في السادس من أبريل (نيسان) الحالي إلى اعتقال قيادي من حركة طالبان يدعى عبد الجبار، وهو نائب الملا منصور داد الله، الذي اعتقلته السلطات الباكستانية في فبراير (شباط) الماضي، وشقيق قائد عملياتها العسكرية السابق، الملا داد الله. يذكر ان قائد طالبان السيئ السمعة هو من اقليم كونار الافغاني. وترددت مزاعم انه مسؤول عن اسقاط مروحية اميركية من طراز شينوك مما اسفر عن قتل 16 من افراد القوات الخاصة الاميركية كانوا على متنها في شهر حزيران عام 2005. واكد ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، وفاة الملا اسماعيل، قائلا «نعم، احد اشجع قادتنا الملا اسماعيل قد استشهد في باكستان».