حكمت محكمة بريطانية على الأصولي البريطاني أبو عزالدين زعيم حركة «الغرباء» الأصولية بالسجن أربعة أعوام ونصف العام، بعد ادانته بتهمة «الحث على ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج وتمويل الإرهاب». كما أصدرت محكمة كينغستون في الضاحية الجنوبية الغربية من لندن، حكما مماثلا على البريطاني سايمون كيلر لإدانته بالتهمة ذاتها. كما صدرت أحكام بالسجن تتراوح بين عامين وثلاثة اعوام وتسعة اشهر بحق اربعة متهمين آخرين ادينوا بتهمة تمويل الارهاب. واعتقل ابو عز الدين قبل عام مع خمسة رجال آخرين اثناء عملية مضادة للارهاب في لندن وضواحيها، في اطار التحقيق في وقائع تعود الى نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 قبل الاعتداءات التي اوقعت 56 قتيلا في وسائل النقل العام بلندن في السابع من يوليو (تموز) 2005. وابو عز الدين، 32 عاما، عمل كهربائيا في السابق وتحول إلى اعتناق الإسلام, ويتحدر من اسرة ذات اصول جامايكية، وهو اسلامي متطرف عرف في بريطانيا بعد مقاطعته في سبتمبر (ايلول) 2007 وزير الداخلية البريطاني حينها جون ريد، خلال اجتماع عام كان ينقله التلفزيون مباشرة. وكان قد اعتقل بشبهة الحث على الارهاب ثم افرج عنه بكفالة. وابو عز الدين المتحدث السابق باسم حركة الغرباء الاصولية المتشددة المنبثقة عن المهاجرين, وهي مجموعة تم حلها في 2004 واسسها عمر بكري محمد الممنوع من الاقامة في بريطانيا والموجود حاليا في لبنان. وتتعلق الاتهامات الموجهة إليه بخطب ألقيت في مسجد ريجينت بارك في نوفمبر 2004، في ذورة الهجمات التي شنتها القوات الأميركية على مدينة الفلوجة العراقية.