نفى رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية، جمال خاشقجي لـ«الشرق الأوسط» مساء أمس، كل ما تناقلته بعض مواقع الإنترنت حول لقائه بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، خلال مؤتمر دولي عقد في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد خاشقجي، بأن الإشاعة عارية من الصحة تماماً، لأنه لم يتوجه أصلاً إلى الدوحة، فضلا عن مقابلة ليفني. وقال «ان مصادر الشائعة لا تتمتع بمصداقية وربما يكونون شاهدوا اسمي مدرجاً على قائمة المدعوين لحضور منتدى الدوحة للديمقراطية والتطوير والتجارة الحرة الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، لأن الدعوة وجهت لي بالفعل وإن كنت لم أحضر واعتذرت عن حضوره في اللحظة الأخيرة نظراً لارتباطاتي العملية، وبالتالي فإن مروجي الشائعة وبناء على مجرد وجود اسمي في القائمة لفقوا قصة لقائي بوزيرة الخارجية الإسرائيلة وهو ما لن أقوم به حتى لو كنت حاضراً في المؤتمر بالمناسبة». وأشار خاشقجي، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» بأنه لم يصادف أي مشاكل بفعل الشائعة، إلى أن ما حدث يؤكد على ضعف مصداقية المروجين للشائعة على شبكة الإنترنت في بعض المواقع، و«الحقيقة، أنني لم أكن سأفكر بالتعليق على المسألة لولا بعض الاتصالات التي وردتني من أصدقاء ومعارف تستفسر عن حقيقة الموقف».
تجدر الإشارة إلى أن القائمة بأعمال رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قد توجهت الى الدوحة في زيارة لقطر تستغرق ثلاثة أيام بدءاً من الـ13 أبريل (نيسان)، وألقت خلالها الوزيرة الإسرائيلية كلمة ضمن فعاليات منتدى الدوحة للديمقراطية والتطوير والتجارة الحرة. وشارك في المنتدى حوالي الـ 600 شخص من المسؤولين الكبار والبرلمانيين والأكاديميين والصحافيين ورجال الأعمال، وممثلون عن منظمات مختلفة من أنحاء العالم.