يبدأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم، زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار جولته الخليجية التي بدأها قبل خمسة أيام. وكان الرئيس الجزائري قد زار خلال الأيام القليلة الماضية، كلاً من دولتي الكويت وقطر، حيث أبرم عقود شراكة مع البلدين وصفت بالمهمة، وأجرى مباحثات حول مشاريع استثمارية مشتركة.
ووقع الوفد الحكومي الجزائري خلال زيارة قطر والكويت، عدة اتفاقات مع مسؤولي البلدين، تناولت تجنب الازدواج الضريبي والتعاون الاقتصادي والفني، وقطاع التعليم المهني والإعلام والثقافة. وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور والتنسيق بين وزارتي الخارجية في الكويت والجزائر. وزار بوتفليقة في ختام زيارته قطر أمس، مؤسسة التربية والعلوم وتنمية المجتمع بالدوجة، ومركز قطر الثقافي الاسلامي (الفنار). وتلقى بوتفليقة شرحاً مستفيضا بخصوص المؤسسة، التي يريدها القطريون فضاء للتميز في مجال التعليم بمنطقة الخليج العربي.
والتقى الرئيس في جولته الخليجية، أفراد الجالية الجزائرية، وعددا من الإعلاميين الجزائريين المقيمين في الكويت وقطر، حيث رفعوا إليه عريضة مطالب تدعو إلى تطوير الأداء الاعلامي في الجزائر، مطالبين المساهمة في «إحداث ديناميكية إعلامية» في بلدهم. وناشد الاعلاميون، الرئيس فتح قطاع الإعلام السمعي البصري على الخواص لترقيته. ويرفض بوتفليقة خوصصة القطاع منذ صعوده إلى الحكم عام 1999، بدعوى أن الجزائريين غير مهيئين لذلك.