هفوات أوباما وهيلاري.. ودورها في الربح والخسارة

TT

لعبت هفوة ارتكبها المرشح الديمقراطي باراك اوباما دوراً في الهزيمة التي مني بها في ولاية بنسلفانيا، وعلى الرغم من ان اوباما حاول المستحيل للتخفيف من آثار هفوته، الى حد انه اعتذر عنها، فإن ذلك لم يشفع له عند بعض الناخبين. وكانت هفوة اوباما عبارة عن تصريح أدلى به شخصياً في لقاء لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو (ولاية كالفورنيا) عن ان سكان البلدات الصغيرة فقدوا فرص العمل فيها منذ اكثر من 25 سنة وليس من المستغرب ان يشعر ابناء هذه البلدات بالمرارة والتمسك بالاسلحة والدين ومعاداة الاشخاص الذين يختلفون عنهم والمهاجرين ومنظمة التجارة العالمية للتعبير عن احساسهم بالخيبة.

وإذا كانت هفوة اوباما عبارة عن وجهة نظر تراجع عنها، فإن هفوة هيلاري كيلنتون الأبرز هي قولها إنها زارت البوسنة عام 1996 عندما كانت تشغل منصب السيدة الاولى وحين هبطت في المطار كان القناصة يطلقون عليها وابلاً من النيران مما اضطرها والوفد المرافق بها الى الاحتماء والانتقال بصعوبة نحو السيارات التي كانت تنتظرهم خارج أرضية المطار، بيد ان إعادة بث شريط وصولها الى المطار اوضح انها وصلت الى هناك رفقة ابنتها تشيلسي وكان في استقبالها نائب الرئيس البوسني كما ان طفلة بوسنية رحبت بها لدى هبوطها من الطائرة، وجرى لها استقبال بروتكولي رسمي وسارت على السجاد الاحمر حتى صالون الشرف، ولم يكن هناك قناصة او ما الى ذلك، واضطرت هيلاري على الاعتذار لاحقاً عن تلك الهفوة وقالت إنها «اساءت التعبير».