حذرت زوجات الضباط الاربعة المحتجزين في سجن رومية والمتهمين بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري من نقل الضباط من سجن رومية بدون اعلامهن، على خلفية أحداث الشغب التي اندلعت في السجن.
واصدرت الزوجات بيانا قلن فيه انهن قلقات «من التجييش الاعلامي المنظم لبعض نواب وبعض رجال دين السلطة الحالية، باطلاق شائعات مغرضة تارة حول تهريب الضباط وطورا حول امكانية تمردهم».
وحذرت من نقل الضباط الاربعة الى «سجن القبة ـ طرابلس حيث المربع الامني لرئيس فرع المعلومات المقدم وسام الحسن». وأضاف البيان: «نحذر القيمين على الامور من وزارة عدل وداخلية ومن لجنة تحقيق دولية وقضاء لبناني، من الاقدام على اية خطوة خاطئة ان كان بنقل الضباط او غير ذلك مما نجهل، بدون اعلام وكلاء الدفاع من محاميهم ومن دون اعلام اصحاب الشأن وذويهم وهو حق منصوص عليه في كل القوانين».
وأضاف البيان: «نحمل السلطات المحلية والدولية والامم المتحدة المعنية بقضيتنا وخاصة هذه السلطة السياسية اللاشرعية، مسؤولية اي مس بسلامة وأمن الضباط المعتقلين، مطالبين تدخل الصليب الاحمر الدولي ولجان حقوق الانسان فورا، مع تأكيدنا عدم توقفنا عن التحرك المشروع ومطالبتنا بإبعاد السياسة عن القضاء الذي عجز للحظة عن إقامة الدليل ضدنا او عن إخلاء سبيلنا المحق».