يجري الرئيس المصري حسني مبارك، اليوم مباحثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، قبل ان يلتقي غدا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، لفتح عدة ملفات عربية على رأسها قضية الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وأرسلت مصر أمس، بحسب مسؤول أمني مصري تعزيزات أمنية إلى معبر رفح والحدود المجاورة له الفاصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، لمنع أية محاولة لاقتحام الجانب المصري من الحدود، قد يقوم بها محتجون فلسطينيون على الحصار (الإسرائيلي للقطاع). ووصل عباس إلى القاهرة أمس ومن المقرر أن يستعرض مع مبارك، نتائج محادثات أجراها وفد حماس مع مسؤولين مصريين يوم الخميس الماضي حول إعلان تهدئة لمدة ستة أشهر مع إسرائيل، كما يبحثا جهود مصر للتخفيف من حدة الحصار المفروض على غزة واللقاء المتوقع بين الرئيس الفلسطيني والرئيس الأميركي بشرم الشيخ في مايو (أيار) المقبل.
كما يطلع الرئيس الفلسطيني، مبارك على نتائج جولته الأخيرة لروسيا والولايات المتحدة، إضافة للقائه في واشنطن بالعاهل الأردني.
وقالت مصادر مصرية مطلعة إنه من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري أيضاً والعاهل الأردني، الذي يقوم بزيارة تستمر ساعتين لمصر، يوم غد «تتناول الأوضاع على الساحة الفلسطينية». ويُطلع الملك عبد الله، الرئيس مبارك، على نتائج لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي جورج بوش في واشنطن ومناقشة مواقف البلدين وتنسيقها حول مختلف القضايا بهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة.