«القوات اللبنانية» ردت على حزب الله: الاتهام بالعمالة لن يثنينا عن التعبير عن آرائنا

TT

رأى أمس المكتب الاعلامي لـ«القوات اللبنانية» ان «تصعيد النبرة الكلامية، ورفع سبابة اليد وتوجيه الاتهام بالعمالة لإسرائيل، محاولات بائسة لن تثني «القوات اللبنانية» وبقية اللبنانيين عن التعبير بكل حرية وديمقراطية عن آرائهم»، وذلك في اطار البيان الذي اصدره المكتب للرد على كلام مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي، حين اتهم رئيس الهيئة التنفيذية في القوات سمير جعحع بـ«استغلال كل الوقائع للتحرش» بالحزب، وبأنه «تبنى الرواية الاسرائيلية المتعلقة باعتراض مسلحين من الحزب دورية لـ«يونيفيل» حاولت منعهم من تهريب شاحنة سلاح الى جنوب الليطاني».

وجاء في البيان: «إن حزب الله ومسؤوليه باتوا لا يفوتون فرصة للتصويب على الأطراف اللبنانية التي تعمل لرفع سيف التسلط السوري والايراني عن أعناق اللبنانيين. ويجترون مفردات القاموس السوري الشهير في التخوين والعمالة لإسرائيل، الذي مجه اللبنانيون خلال عقود طويلة من القهر والاضطهاد. وكلام السيد نواف الموسوي جاء هو الآخر ليثبت صحة هذه النظرية، ويصب في الخانة السورية ذاتها».

وإذ رأى ان «خبر اعتراض مسلحين من حزب الله دورية «يونيفيل» ورد، بحسب وكالة «الاسوشييتد برس»، في التقرير النصف السنوي الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء 22 نيسان (ابريل) الحالي»، اعتبر ان كلام الموسوي «بات غير ذي فائدة تذكر ومردود سلفا مع الشكر الجزيل».

وذكر البيان ان كل قرارات الحزب «خاضعة لرقابة ولي الفقيه، سواء كان ذلك بطريق مباشر او غير مباشر. اما أوامر ولي الفقيه فهي غير خاضعة للجدل او النقاش ويتوجب على حزب الله تنفيذها من دون أي اعتراض».