رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس، اللقاء الثالث للجان أصدقاء الهلال الأحمر السعودي، الذي انطلق في العاصمة السعودية، حيث امتدح في كلمة له لجان أصدقاء الهلال الأحمر، وقال إنها «اثبتت دورها الفاعل من خلال الدورات التدريبية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع». ونوه الأمير سلمان، بصفته الرئيس الفخري للجان أصدقاء الهلال الأحمر، بالاهتمام والتشجيع الذي تجده هذه اللجان من جمعية الهلال الأحمر وأصدقائها، متمنيا أن يحقق اللقاء الثالث الأهداف المرجوة منه. ووصف اللقاء الثالث لهذا التجمع بأنه «يحمل هموما كثيرة، وطموحات كبيرة للنهوض بخدمات الإسعاف ومعاونة جمعية الهلال الأحمر للقيام بدورها».
من جهته كشف الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، عن ملامح خطة لإشراك السعوديات في العمل الإسعافي، خاصة حالات الولادة، حيث قال إن المشروع يهدف لانتقال فرق طبية نسائية متكاملة للمنازل لإجراء عمليات التوليد داخلها، وقال للصحافيين أمس «إن هذا المشروع قيد الدراسة، وسنعلن عنه حال انتهائه»، فيما لم ينف معارضته لعمل المرأة السعودية في المجال الإسعافي، شريطة أن يكون متوافقا مع أحكام الشرع، التي قامت عليها الدولة.
كما كشف الأمير فيصل بن عبد الله، عن الخطوات المستقبلية التي يعمل جهازه على تحقيقها، وذكر منها، توحيد الناقل الإسعافي،، وتوفير ميزانية تشغيلية كافية لتشغيل الخدمات الإسعافية، بحسب الأسس المهنية، وتوفير الإسعاف الطائر، الذي قال عنه إن بدايته ستنطلق من الرياض.
وأوضح الأمير فيصل أن هناك خطة لانتشار الخدمة الإسعافية أفقيا، لـ«خفض زمن الاستجابة لست دقائق داخل المدن الرئيسية»، كما أعلن عن نية الهلال الأحمر افتتاح أكاديمية اسعافية متخصصة، تساهم في تخريج مسعفين بمعايير عالمية، لافتا إلى أن الجمعية، التي أنهت عامها الخامس والسبعين منذ تأسيسها في عهد الملك عبد العزيز، رحمه الله، تعمل على إدخال أنظمة الحاسب الآلي في جميع التعاملات الإدارية.