رسالة جديدة من دمشق إلى إسرائيل حول تطور المفاوضات بين الطرفين

TT

تسلمت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفني رسالة جديدة من دمشق حول امكانية الانفراج في العلاقات الاسرائيلية السورية واستئناف مفاوضات السلام بين الطرفين. وقالت هذه المصادر ان لفني تسلمت الرسالة من وزير الخارجية التركي علي باباخان، الليلة قبل الماضية، خلال لقائهما في لندن حيث يشاركان في مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية.

وعقد لقاء عمل بين وفدين كبيرين من تركيا واسرائيل، وفي ختامه طلب باباخان الاختلاء بالوزيرة لفني وسلمها رسالة شفوية أخرى من الحكومة السورية. وقالت مصادر الاسرائيلية في تل أبيب ان تبادل الرسائل يأتي في اطار الاتصالات غير المباشرة في هذه المرحلة بين سورية واسرائيل. وان هذه الاتصالات ستستمر لفترة غير قصيرة قبل أن تنتقل الى مرحلة اللقاءات المباشرة بين مسؤولين من الطرفين. وقد جاءت هذه الرسالة الى لفني بالذات، لأن السوريين يدركون أهميتها في الحياة الســياســية الاســرائيلية، خصوصا مع انتشار الأنباء عن تورط رئيس الوزراء ايهود أولمرت في تحقيقات جديدة قد تؤدي الى تخليه عن القيادة في اسرائيل.

ويعتبر هذا اللقاء الاول بين مسؤولين اسرائيليين واتراك منذ اجتماع الرئيس السوري بشار الاسد مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الاحد الماضي.

وكانت صحيفة سورية رسمية اتهمت امس إسرائيل بأنها «تنفذ حملة استيطان واسعة في الجولان السوري المحتل» مستندة إلى «أنباء متسرّبة من الأرض المحتلة».

وذكرت صحيفة «تشرين» في افتتاحيتها أن إسرائيل «تظن أن تعزيز الاستيطان في الأراضي السورية الرازحة تحت الاحتلال، سيكون ورقة ضغط تستخدمها في أي مفاوضات محتملة».