قتل مسلح عقب مداهمة ضباط شرطة اسكوتلنديارد لمنزل في حي تشيلسي جنوب غربي لندن مساء اول من امس. وكانت الشرطة البريطانية قد تبادلت إطلاق النار مع المسلح الذي كان يتحصن في أحد بيوت الحي الراقي. وذكر رجال الشرطة أنهم ردوا بإطلاق النار بعد تعرضهم لطلقات نارية، فيما كانوا يحققون في حادثة إطلاق نار على طفل في غرفة نومه. وفرضت اسكوتلنديارد طوقا أمنيا على المنطقة التي وجدت فيها عربتان مدرعتان ومفاوضون من الشرطة. ونقلت إذاعة الـ«بي بي سي» عن امرأة قولها إنها استدعت الشرطة بعد أن أطلق مسلح ثلاث طلقات نارية في اتجاه غرفة نوم ابنها بميدان ماركهام بحي تشيلسي. وذكر مراسل «بي بي سي» أنه لا توجد مؤشرات تدل على أن المسلح احتجز رهائنَ، غير أن رجال الشرطة احتشدوا في عدد من المنازل المحيطة بالمنزل الذي تحصن فيه المسلح قبل مداهمته. وقالت الشرطة امس انهم سيشكلون لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة اسباب الحادث وستستمع الى شهود العيان والجيران. كما ستلجأ الى صور الكاميرات بالمنطقة المحيطة بماركهام والصور الملتقطة من هليكوبتر الشرطة التي كانت تحلق فوق الحي السكني. وقالت الشرطة ان الحادث استمر لأكثر من 5 ساعات قبل ان يلقى المسلحُ حتفه. وغير معروفٍ السببُ الحقيقي وراء الحادث، على الرغم ان الشرطة البريطانية استبعدت السرقة او السطو المسلح بوصفها الدافع الحقيقي وراء العملية.
وأفاد شهود عيان رؤية رجل يحمل بندقية، وقالوا انه اطلق اكثر من ست طلقات. أما سائق حافلة فقال لوكالة رويترز للانباء إنه فوجئ بثماني سيارات شرطة في شارع كينغز، فتوقف، وغادر الركاب الحافلة على عجلٍ بعد سماع صوت اطلاق النار.