الصين واليابان تتفقان على طي صفحة الماضي

TT

طوكيو ـ «الشرق الاوسط»: في أول زيارة الى اليابان يقوم بها رئيس صيني منذ عقد من الزمن، قررت طوكيو وبكين طي صفحة ماضيهما المؤلم وبناء علاقات سلمية لمواصلة التنمية من دون تبادل التهديدات. وفي اعقاب محادثات في طوكيو، اتفق الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء الياباني ياسوو فوكودا على تبادل الزيارات على مستوى عال على الاقل مرة في السنة. وفي بيان مشترك اكد رئيس الدولة الصيني ان اليابان اصبحت «دولة سلمية» خلال السنوات الستين التي تلت نهاية الحرب. وهذه الاشارة الوحيدة لاحتلال الجيش الياباني جزءا من الصين خلال ثلاثينات واربعينات القرن الماضي والذي تركت في بكين مشاعر ريبة متجذرة تجاه اليابان. واضاف المسؤولان ان «الطرفين يؤكدان انهما شريكان ولن يشكل احدهما خطرا على الاخر». وكان الماضي العسكري الياباني طغى على المحادثات التي اجراها الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين خلال زيارته الى طوكيو في 1998 لتتحول اول زيارة لرئيس صيني الى اليابان الى فشل ذريع.