جنبلاط: بإمكان حزب الله أن يحتل بيروت.. ولكن أين الإنجاز؟

رفض الرد على نصر الله «احتراما للعمامة التي يرتديها»

مجموعة من المسلحين المقنعين من انصار المعارضة في أحد شوارع بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

اعتبر النائب وليد جنبلاط ان قول الامين العام لحزب الله حسن نصر الله انه هو رئيس الحكومة هو «تحريض مذهبي سخيف»، وسأل جنبلاط في حديث الى محطة «ال بي سي» اللبنانية أمس: «هل يستحق العميد وفيق شقير ان يحرق نصر الله بيروت؟». وأضاف: «قد يتمكن نصر الله من احتلال بيروت عسكريا ولكن ماذا سيحصل بعد ذلك؟ وأين الانجاز؟». ورفض جنبلاط ان يدخل في سجال مع نصر الله «احتراما للعمامة التي يرتديها»، مشددا على ان «الشيعة في لبنان ليسوا مسؤولين عن ما يحصل فهم مغلوبون على امرهم». وأضاف: «وصفوني بالكاذب واللص والقاتل من قبل، وأنا لا اريد الجواب على هؤلاء الاولاد، وهذه هي سمة الاحزاب الشمولية، اما ان تكون تحت إمرتهم وإلا تكون خائناً». وتساءل: «الا يحق للدولة ان تعلم اين حقوقها المالية والأمنية في شبكة الاتصالات؟».

ودعا الى سحب المسلحين من الشارع والسماح للجيش بالقيام بمهامه الامنية ووضع القرارين المتعلقين بشبكة الاتصالات والعميد شقير في عهدة الجيش. وقال: «علينا ان نتفق في الحوار على مفهوم سيادة الدولة ومفهوم دولة حسن نصر الله».

ودعا مناصري «الحزب التقدمي الاشتراكي» الى عدم النزول الى الشارع، الا انه اضاف متوجها اليهم: «دافعوا عن انفسكم في بيوتكم اذا اضطررتم ولكن لا تنزلوا الى الشارع». وتمنى جنبلاط الأخذ بعين الاعتبار مقترح النائب سعد الحريري رئيس تيار المستقبل والقاضي بوضع موضوع شبكة اتصالات حزب الله في عهدة العماد سليمان.