عبرت جهات سياسية اسرائيلية عن خشيتها من ان يكون التصعيد الحالي من حزب الله هو غطاء للقيام بخطوات حربية، ضد اسرائيل على شكل خطف جندي أو عمليات تفجيرية أخرى. وقالت مصادر في المخابرات ان رد الفعل العصبي على قرار الحكومة تجاوز كل الحدود، مما يوحي بان وراء الموقف الجديد ما هو اكبر من الساحة اللبنانية. وذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي أمس ان قيادة الجيش تلقت بعصبية واضحة تهديدات نصر الله وبدأت تتصرف بما يلزم. ومن غير المستبعد حسب مراقبين ان تترجم هذه المخاوف الاسرائيلية لعمليات استنفار في الحدود الشمالية، علما بان قيادة، الجيش، ما تزال تتحين الفرصة لتوجيه ضربة عسكرية الى حزب الله، والتحرر من قيود قرار مجلس الامن 1701، القاضي بوقف الحرب الاخيرة، لاستعادة هيبة الجيش مما لحقه فيها.