مصدر سوري لـ«الشرق الأوسط» دمشق لا تريد التدخل.. وما يجري بداية فتنة

دمشق متشائمة إزاء تطورات الوضع

TT

خطفت الأزمة اللبنانية وأجواء التصعيد اهتمام الشارع السوري، الذي كان منشغلا بارتفاع الأسعار وتداعيات قرار رفع الدعم عن المحروقات على الحياة المعيشية، وساد يوم أمس الحذر والترقب في الشارع السوري، وتابعت الغالبية بقلق وقائع المؤتمر الصحافي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورد زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري. ومضت الأوساط السياسية السورية في توقعاتها نحو التشاؤم ما لم يتم احتواء الأزمة من قبل اللبنانيين، والعودة إلى الحوار والتفاهم حول المسائل المختلف عليها كمخرج للحل. وقال مصدر رسمي سوري لـ«الشرق الأوسط» إن سورية تنظر «باهتمام وقلق لهذا التصعيد في لبنان» لأن سورية من مصلحتها أن يكون لبنان مستقرا وآمنا. واعتبر ما يحدث في لبنان «شؤونا داخلية لبنانية» ولا تريد سورية «التدخل فيها». وأكد المصدر «أن أي اضطراب أمني في لبنان لا يخدم مصلحة أحد، وينبغي على كافة اللبنانيين أن يدركوا المخاطر المترتبة على هذا الاضطراب». ورأى المصدر «أنه من الضروري أن يتفاهم اللبنانيون فيما بينهم على المسائل المختلف عليها، لمنع حصول فتنة، لأن ما يجري الآن بدايات لفتنة محتملة».