مزاعم عن تعرض عراقيات لتحرشات جنسية في السفارة البريطانية

TT

أكد جون ويلكس، المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، ان وزارته أخذت على محمل الجد مزاعم عن تعرض عراقيات لتحرشات جنسية وإهانات داخل السفارة البريطانية في بغداد.

وكان المتحدث يعلق على تقرير في صحيفة «التايمز» اللندنية امس قد افاد بأن عاملة نظافة عراقية كانت تؤدي عملها في السفارة عندما طلب منها رئيسها البريطاني الجنسية من شركة «كيه.بي.أر» الاميركية إقامة علاقة جنسية معه وعرض عليها مضاعفة أجرها مقابل ذلك، وتم فصل المرأة عندما رفضت الاستجابة لمطلب رئيسها. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اكد لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي «نتعامل مع هذه الاتهامات بجدية مطلقة ومن البداية عندما علمنا بها السنة الماضية طلبنا من الشركة اجراء تحقيق كامل وجاءوا بخبير من الخارج وتكلمنا مع الخبير وكنا راضين ان التحقيقات كاملة ولم تكن هناك أية أدلة تبرهن الاتهامات ولهذا قبلنا بالتقرير». وحسب تقرير «التايمز» فان طاهيين عراقيين أكدا في استجواب أجراه مسؤولون في السفارة البريطانية صحة أقوال المرأة. وفقد الطاهيان عملهما بعد فترة وجيزة. وقال الطاهيان للصحيفة إن العراقيات اللاتي يتعرضن للتحرش الجنسي في السفارة يضطررن للصمت خوفا من فقد وظائفهن، مشيرين إلى أن مديري الشركة الاميركية يتحرشن بانتظام بالعاملات العراقيات ويدفعون لهن مقابلا ماليا أو يقدمن لهن مكافآت.