طالب الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي بضرورة توحد التوجهات الفكرية بين أفراد المجتمع في بلاده بما يخدم الوحدة الوطنية، في الوقت الذي أعلن فيه الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية موافقة وزير الداخلية على إنشاء كرسي بحث يحمل اسمه ويخصص للوحدة الوطنية.
وأضاف الأمير نايف في تصريحات على هامش انطلاق الملتقى الأول لآفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في الجامعات السعودية، واللقاء العلمي الذي حمل عنوان «الأسرة السعودية.. والتغيرات المعاصرة»، الذي رعى مناسبتهما مساء أمس في العاصمة الرياض، «أن الوحدة الوطنية هي الاساس الذي قام عليه الوطن، والتي بها تم الحفاظ على الشريعة الإسلامية». لافتا إلى أن هذه الوحدة، «قامت على رجال يؤمنون ويعملون وفقا لشريعة الإسلام وكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم».
ودعا إلى تضافر الجميع للحفاظ على الوحدة الوطنية، وقال «يجب ألا تتفرق التوجهات الفكرية في هذا العصر بالذات لأمور قد تشد الآخرين لثقافات أخرى» وأوضح أن السعودية ثرية بثقافتها الإسلامية والعربية، وقال «يجب أن تصب كل هذه الجهود في سبيل الوحدة الوطنية». وشدد الأمير نايف على الدور الذي تلعبه الأسرة في المحافظة على هوية ابنائها، وقال «إنها هي الأساس».