قال عدنان الدليمي، رئيس مؤتمر اهل العراق وجبهة التوافق العراقية ان «بعض الساسة العراقيين في اشلبرلمان وخارج البرلمان يحاولون أن يوجهوا التهم الى بعض الدول العربية بأنها ترعى الإرهاب وتدعم الإرهابيين من السنة والشيعة وتقدم لهم العون المالي واللوجستي، ويضعون في مقدمة تلك الدول السعودية ويتعمدون التشهير بها».
واعتبر الدليمي ان «هذا مما يسيء الى علاقة العراق بهذه الدولة الشقيقة الحريصة على مصلحة العراق ومصلحة الدول العربية والإسلامية، والتي بذلت كل ما تستطيعه من الدعم والعون لكل المسلمين في العالم وسعت إلى الوقوف معهم في المحافل الدولية والإقليمية».
جاء ذلك في رسالة خص بها رئيس مؤتمر اهل العراق «الشرق الاوسط»، مشيرا فيها الى ان السعودية «هي من أول الدول المتضررة من الإرهاب، وألزمت نفسها بمحاربة الإرهابيين وقامت بحملة توعية تهدف إلى تنبيه العالم الإسلامي من خطر الإرهاب». وشدد رئيس جبهة التوافق العراقية على ان «السلطات الرسمية العراقية والأميركية لم تشر إلى وجود أسلحة بأيدي الإرهابيين قد دخلت العراق من الجارة الشقيقة السعودية، أما وجود سعوديين ضمن الإرهابيين العاملين في العراق مع قلة عددهم لا يشكل أي دليل على تورط السعودية بدعم الإرهاب، فالحدود الطويلة المكشوفة أمام المتسللين لا تقع مسؤولية ذلك على السعودية وحدها».
وخلص الدليمي الى انه «ليس من المنطق أن نحمل السعودية مغبة ذلك وقد بذلت السعودية أقصى ما تستطيع من أجل ضبط هذه الحدود، حتى فكرت في بناء حاجز بينها وبين العراق من أجل منع المتسللين، وقدمت للعراق كل التسهيلات من أجل منع هذا التسلل، فلتسكت هذه الأصوات التي تصرح بمثل هذه الاتهامات التي تسيء العلاقات مع إخواننا في السعودية».