وفد أميركي يعود من بيونغ يانغ بوثائق حول الأنشطة النووية لكوريا الشمالية

7 صناديق تحوي 18 ألف صفحة من الوثائق المتعلقة بالبرنامج

TT

عاد دبلوماسي اميركي أمس إلى سيول بعد زيارة إلى بيونغ يانغ حصل خلالها على وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الكوري الشمالي في اطار الجهود التي تهدف إلى تحريك المفاوضات بشأن الكشف عن النشاطات النووية لهذا البلد. وعبر مدير الشؤون الكورية في وزارة الخارجية الاميركية سونغ كيم الذي زار بيونغ يانغ على رأس وفد، مركز بانمونجون على الحدود بين الكوريتين عائدا الى كوريا الجنوبية. وينقل الوفد الاميركي 7 صناديق تحوي 18 الف صفحة من الوثائق المتعلقة بالبرنامج الكوري الشمالي للبلوتونيوم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وردا على سؤال عن مضمون هذه الوثائق، قال سونغ كيم «علينا نقلها وسنرى بعد ذلك». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان هذه الوثائق ستستخدم للتحقق من اعلان قد تصدره كوريا الشمالية حول نشاطاتها النووية.

واكد مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في تصريحات بثتها وكالة الانباء يونهاب ان الوثائق هي محاضر لعمل المنشآت النووية الكورية الشمالية وخصوصا مفاعل نووي ومنشآت لمعالجة البلوتونيوم.

وقال مسؤول اميركي طلب عدم كشف هويته، لصحيفة «نيويورك تايمز» ان هذه الوثائق لا تتضمن اية تفاصيل عن برنامج كوري شمالي لتخصيب اليورانيوم او تورط مشبوه لكوريا الشمالية في برامج «لانتشار الاسلحة» النووية. وكان الوفد الاميركي قد توجه الى كوريا الشمالية لمواصلة المحادثات حول نزع الاسلحة النووية لكوريا الشمالية.

وكان مجمع بونجبيون قد اغلق في يوليو (تموز) عام 2007 في اطار اتفاقية سداسية ابرمت في وقت سابق من العام الماضي، تلزم كوريا الشمالية في النهاية بتفكيك برنامج الاسلحة النووية الخاص بها بالكامل.

وبدأت الولايات المتحدة فى دفع كوريا الشمالية إلى الكشف التام عن انشطتها النووية، بما في ذلك علاقاتها المحتملة ببرنامج نووي سوري تعتقد الولايات المتحدة ان كوريا الشمالية ساعدت على انشائه، غير ان كلا من كوريا الشمالية وسورية نفتا تلك التهم.