صرب كوسوفو يشاركون في التصويت والأمم المتحدة تحذر صربيا تختار بين الإصلاحيين والقوميين

TT

أقبل سكان صربيا أمس بكثافة على صناديق الاقتراع ، ويحق لما يزيد على 6 ملايين ونصف المليون ناخب الادلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية والبرلمانية الأكثر إثارة ومدعاة للجدل في تاريخ صربيا الحديث. واختار الناخبون في صربيا أمس 250 نائبا جديدا في البرلمان، ومن المقرر أن تعرف هوياتهم وانتماءاتهم السياسية اليوم بعد صدور نتائج الانتخابات التي شارك فيها 3137 مرشحا.

وجرت الانتخابات في كوسوفو تحت حراسة مشددة من قوت «كي فور» الدولية والشرطة المحلية، رغم اعتراض الادارة الدولية التابعة للأمم المتحدة على ذلك، واعتبار الاقتراع غير شرعي وغير معترف به.

ورفض رئيس الادرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، يواكيم ريكير، الاقتراع في كوسوفو وقال ان الامم المتحدة ستمنع إقامة نظامين في كوسوفو. وقد تزامنت هذه التصريحات مع مظاهرات ألبانية في بريشتينا، مناهضة لاجراء الانتخابات الصربية في كوسوفو، لكن الهدوء خيم على محيط مراكز الاقتراع في كوسوفو ولم يشوب العملية ما يعكر صفو الأمن. كما اختار الناخبون في صربيا 120 عضوا لبرلمان اقليم فوفودينا الذي تقطنه أغلبية مجرية، و24 مجلس محافظات و150 مجلسا بلديا على مستوى صربيا.

وقد تنافست في الانتخابات 22 قائمة انتخابية إضافة لعشر قوائم للأقليات البوشناقية والألبانية والمجرية والغجرية، حيث اختار الألبان 9 مرشحين للبرلمان الجديد. وشارك في الانتخابات مواطنون من صربيا يعيشون في 38 دولة في العالم عبر 77 مركز اقتراع، وهم يزيدون على 54 ألف مهاجر.