دانت مفوضية الاتحاد الأفريقي امس وبشدة، الهجوم الذي شنته مجموعات مسلحة من حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان السودانية. وأشار بيان صحافي صادر عن المفوضية امس، إلى أن رئيسها جان بنج سيقوم بزيارة للسودان خلال الأيام القليلة المقبلة، برفقة مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي رمضان العمامرة على ضوء التطورات السياسية الجديدة. وأعربت المفوضية عن قلقها الشديد إزاء تطورات الهجوم، محذرة من أنه سيعرقل الجهود الرامية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في إقليم دارفور، وتعزيز السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.
ودعت المفوضية في بيانها كافة الأطراف المتنازعة، إلى عدم استخدام القوة وضبط النفس، والعمل على عدم تصعيد حدة التوتر في الإقليم، وتبني الحوار السلمي كوسيلة وحيدة لإنهاء النزاع في دارفور.
وتعهدت المفوضية الأفريقية بمتابعة الموقف عن كثب وبذل جهودها الممكنة للتوصل إلى حل نهائي وسريع للأزمة في دارفور، وتعزيز علاقات التعاون وحسن الجوار بالمنطقة ككل .