مصر تدين اعتداء «العدل والمساواة» على أم درمان وتدعو القوى السياسية لدعم الحكومة

TT

أدانت مصر بشدة أمس الاعتداء الذي قامت به عناصر من حركة العدل والمساواة بدارفور على مدينة أم درمان، ودعت كل القوى السياسية السودانية للتوحد والالتفاف حول هدف حماية السودان وسيادته، وحذرت في الوقت نفسه من أي محاولة للمساس بأمن واستقرار السودان.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية على خطورة توسيع دائرة الصراع في الإقليم، مشيرة إلى أن نقل الصراع إلى مناطق أخرى مثل كردفان أو الخرطوم سيزيد من تعقيد الأزمة ويقوض جهود التسوية السلمية.

ودعت الخارجية المصرية كافة حركات التمرد في دارفور إلى «الاستماع لصوت العقل وتحمل المسؤولية».

ومن جهة أخرى التقى وزير الخارجية المصري، احمد أبو الغيط، أمس بوزير الدولة بالخارجية السودانية، علي كرتي، واستعرضا الأوضاع الراهنة في السودان. وقدم المسؤول السوداني شرحا وافيا للأحداث التي شهدتها العاصمة السودانية (الخرطوم)، أول من أمس، والإجراءات التي قامت بها الحكومة السودانية لتأمين البلاد. ووصف السفير إدريس سليمان، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في سفارة السودان بالقاهرة، ما قامت به حركة العدل والمساواة بأنه «انتحار سياسي ومغامرة عسكرية».

وأعلن الدكتور الفاتح محمد سعيد، وزير الدولة بوزارة النقل والطرق والكباري السوداني، الذي يزور القاهرة حاليا، وقوف كل القوى السودانية خلف حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنهم في حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) يدينون هذا الهجوم بقوة، مؤكداً أن حكومة الوحدة الوطنية هي الأكثر انفتاحا على القوى السياسية في السودان.