ثمن أعضاء المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، للمسابقة المحلية العاشرة للجائزة التي تحمل اسمه لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي اختتمت أخيرا، وكذلك دعمه السخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في جميع أنحاء السعودية، مبينين أن ذلك كان له الأثر البالغ في استثمار أوقات شباب الأمة فيما ينفعهم ويبعدهم عن مزالق الانحراف.
جاء ذلك في برقية تلقاها أمير منطقة الرياض من الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، أكد خلالها شكر وتقدير اعضاء المجلس الأعلى لرعايته هذه الجائزة والمناسبة، ودعمه اللامحدود للجمعيات الخيرية، مبينا أن هذه الجمعيات تسهم في تأكيد تميز هذه البلاد في خدمة الدين القويم، وتعزز في النفوس روح التمسك به في اعتدال وتوسط بلا غلو ولا جفاء.
كما أعرب أعضاء المجلس عن استنكارهم الشديد لما يقوم به افراد الفئة الضالة، من تخطيط لأعمال إجرامية وتفجيرات إرهابية تستهدف الوطن في عقيدته وأمنه واقتصاده وبنيانه الحضاري، مؤكدين ان هذه الأفعال المشينة تعبر عن روح إجرامية لأصحابها، وبعد عن الفهم الصحيح للدين لا يقرون عليها ولا تقبل تبريراتهم لها، وإنما هي محاربة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإفساد في الأرض، ويشيدون بجهود رجال الأمن الأفذاذ في إفشال مخططاتهم الخبيثة، ويؤيدونهم في ملاحقاتهم لهؤلاء المجرمين العابثين بمقدرات الوطن وأرواح الآمنين.